أعلن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الجمعة، عزل مدير جمعية دفن الموتى بالمحافظة من منصبه، على خلفية واقعة نقل جثمان حالة كورونا إيجابية على سيارة نصف نقل من مستشفى المبرة إلى مقابر بورسعيد في شارع كسرى. وأكد المحافظ، خلال مداخلة هاتفية له لبرنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة "صدى البلد"، أن الجمعية رفضت طلب أسرة المتوفي بتوفير سيارة لنقل جثمانه من المستشفى إلى المقابر، مضيفا:"ما حدث وما شاهدناه بالفيديو لا يرضي أحد، ومكتبي وغرفة عمليات المحافظة تعمل على مدى 24 ساعة وإذا كانت أحد من أفراد أسرة المتوفي تواصل معنا كان سيكون هناك تدخل فوري آخر".وأصدرت محافظة بورسعيد، بيانا عن الواقعة، أشارت فيه إلى أن المواطن "ا.ح.م"، 64 عاما، وصل إلى مستشفى المبرة للاشتباه إصابته بفيروس كورونا، وجرى أخذ العينات اللازمة وظهرت نتيجة التحليل إيجابية، إلا أنه توفى عصر الأمس، وقامت إدارة المستشفى والطب الوقائي باتخاذ جميع الإجراءات الوقائية المتبعة بدفن مثل هذه الحالات طبقا لتعليمات وزارة الصحة، وجرى إخطار أهله وقاموا بالتواصل مع جمعية دفن الموتى إلا أن طلبهم جرى رفضه، فتواصلت أسرة المتوفي مع أحد أعضاء مجلس النواب بمحافظة بورسعيد لتوفير عربة دفن للموتى، وقام النائب بإرسال سيارة ربع نقل لنقل الجثمان".وكان مستخدمون لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بمحافظة بورسعيد، قد تناولوا فيديو، مساء أمس الخميس، قام بتصويره أحد الأشخاص أثناء نقل جثمان حالة كورونا إيجابية على سيارة نصف نقل من مستشفى المبرة إلى مقابر بورسعيد في شارع كسرى، وصاحب الفيديو عدة تعليقات سلبية من المواطنين، واصفة المشهد أنه "غير آدمي"، ومطالبة وزيرة الصحة ومحافظ بورسعيد بمحاسبة المقصرين.
مشاركة :