بدأت اليوم الاثنين العوائل النازحة من مدينة تكريت بالعودة إليها بعد شهرين من إعلان تحريرها وطرد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" منها. وقال رئيس مجلس محافظة صلاح الدين أحمد الكريم إن «أكثر من مئة عائلة وصلت إلى منازلها عبر مدينة سامراء بعد ان تم استكمال جميع الأمور الإدارية واللوجستيه لعودتهم». وأضاف الكريم أن عناصر من الجيش والشرطة الاتحادية وشرطة صلاح الدين والحشد الشعبي قاموا بتأمين مستلزمات عودة العوائل النازحة، فيما وفرت محافظة صلاح الدين حافلات لنقلهم من سامراء الى تكريت. وكانت قوافل العائدين الى مدينة تكريت قد انطلقت من مدينة سامراء(50 كلم جنوب تكريت) في مسيرة بطيئة تم فيها التأكد من ان العوائل العائدة ليسوا من عناصر داعش. وقام عناصر الحشد الشعبي الذين يسيطرون على طريق سامراء - تكريت بإطلاق النار بغزارة استقبالاً لأهالي تكريت شمل حتى الاسلحة المتوسطة وهم يلوحون بشارات النصر وبرايات الحشد الشعبي والعلم العراقي مقرونة بأهازيج تعبر عن ترحابهم بأبناء تكريت. من جهته قال رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة صلاح الدين جاسم الجبارة إن محافظة صلاح الدين وبالتعاون مع القوات الامنية والحشد الشعبي نجحت اليوم في تنظيم عودة العوائل النازحة التي وصلت المدينة وتمكنت من كسر الحاجز النفسي الذي يمنع اهالي تكريت من العودة اليها بعد الاحداث التي شهدتها عقب تطهيرها من عناصر داعش. وأضاف أن الامور سارت على ما يرام ووفق ما خطط له وان مئة عائلة قد وصلت الى بيوتها في تكريت فيما ستصل اليوم قادمة من كركوك اكثر من مئة عائلة مازالت على الطريق بانتظار العودة الى المدينة.
مشاركة :