أصدرت دار نوفل للنشر والتوزيع رواية بعنوان "نساء وفواكه وآراء"، للكاتب حسن داوود، وتفتح أفقًا جديدًا، على أعمال داوود، لعودة الكاتب إلى استثمار بعض من سيرته الشخصية لينفذ إلى أعماق إنسانية، ويستجلي إيماءات أدقّ مما بلغه في تأمّلاته السابقة عن الجسد والعمر والمرض في رواية "أيام زائدة" و "غناء البطريق".وفي الرواية يتمكّن داوود من رسم كلّ مكوّنات الوضع الأوّلي؛ من تعيين المسرح المكاني الذي يتمحور حول كلية التربية، الكائنة في محيط ما يسمى الأونيسكو، أما الزمان فكان في أوج "الزمن الجميل"، أي عام 1968، وفقًا لحساب محمد صافي إحدى الشخصيات الرئيسية في الرواية، إذ امتدّ "من منتصف الخمسينيات حتى منتصف السبعينيات".وتتناول الرواية جزء من السيرة الذاتية لحسن داوود، فكان طالبًا في كلية التربية، قسم تعليم اللغة العربية وآدابها، وأنه قضى خمس سنوات في ربوعها، من العام 1968 وحتى العام 1973، حين تخرّجه أستاذًا منها.
مشاركة :