دراسة بحثية تدعو لتمكين المرأة في قطاع النفط والغاز

  • 6/16/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دعت دراسة حديثة إلى تسريع جهود تمكين المرأة في قطاع النفط والغاز، وإغلاق الفجوة بين أعداد العاملين من الجنسين في القطاع، مشيرة إلى أن النساء العاملات في القطاع عالميا لا تتجاوز نسبتهن 7.8% من مجمل قوة العمل. حذرت الدراسة التي أعدتها شركة جلف انتيلجنس للأبحاث بعنوان كيف يمكن تطوير مشاركة المرأة في صناعة النفط والغاز عالميا؟ من أن قطاع النفط والغاز العالمي سيجابه مخاطر تتعلق بنقص استعداداته لمجابهة تحديات القرن الحادي والعشرين ومن ضمنها إشكالية التغلب على مشكلة النقص البارز في أعداد مهندسي البترول، وكذلك السعي لتوفير الإبداعات التكنولوجية التي تتطلبها صناعة الطاقة من أجل الوصول إلى استثمار المكامن الهيدروكربونية الأصعب. وقدمت الدراسة مجموعة من التوصيات بشأن أنسب السبل لحث المرأة على الالتحاق بقطاع صناعة النفط والغاز ومن ثم الاستمرار بالعمل فيه، وذلك من خلال ابتكار بيئة عمل تتسم بالمرونة، والعمل على تجاوز الممارسات التي تنطوي على التمييز ضد المرأة، وتحسين سبل التواصل الداخلي بين مختلف العاملين في هذا القطاع. وتعليقا على نتائج الدراسة، قالت ديالا الصباغ الشريك في جلف انتيلجنس: إن دور المرأة في قطاع صناعة النفط والغاز يُعتبر موضوعا حيوياً وحاسماً ولا بد من مناقشته على نطاق واسع وذلك من أجل تحقيق النمو المُستدام، وبخاصة عند الأخذ بعين الاعتبار وصول نحو 50% من مهندسي البترول إلى سن التقاعد خلال السنوات العشر المقبلة، وشملت الدراسة إجراء جلف انتيلجنس لاستبيان شاركت فيه 150 من النساء اللواتي يعملن في منطقة الخليج بوظائف تنفيذية في قطاع الطاقة وقطاعات ذات مصالح مشتركة معه، وقد أعربت أكثر من 50% من المشاركات عن أنه بموجب السياسات القائمة حالياً فإن قطاع الطاقة العالمي يحتاج إلى أكثر من ثلاثة عقود من أجل الوصول إلى مرحلة التوازن بين العاملين من الجنسين.

مشاركة :