الدوحة -الراية: تطلق جمعية قطر الخيرية، مع بداية شهر رمضان المبارك، مشروعها السنوي "إفطار الصائم" في قطر، الذي يستفيد منه هذا العام 159 ألف صائم، ويُقام في عشرين موقعًا بمختلف مدن ومناطق الدولة، بتكلفة تصل إلى 6 ملايين ريال. وتركّز الجمعية بشكل خاصّ على مناطق تجمّع العمال العزاب، وذوي الدخل المحدود وعابري السبيل، وستقام خيام رمضان في كل من الخور والذخيرة وسميسمة والخريطيات والغرافة والريان والشيحانية والوكرة وبن محمود وفريج عبد العزيز ونجمة والمنصورة وبن عمران والمطار والسيلية والجميلية وأمّ صلال محمد. وحرصت قطر الخيرية على توفير سُبل الراحة للمُفطرين على موائدها، حيث اختارت عددًا من المساجد والمدارس ومراكز الشباب لإقامة الموائد فيها، بحيث تتوزّع بطريقة تغطي المنطقة المستهدفة بشكل كامل، وتكون قريبة من ضيوف هذه الموائد.. كما حرصت على تزويد خيام الإفطار التي تقيمها ضمن هذا المشروع بالمكيفات المناسبة للمساحة والعدد المستهدف من الصائمين، إضافة إلى توزيع هذه الخيام بشكل، يغطي المنطقة المستهدفة بشكل كامل، ويسهل الوصول إليها. ويتبع مشروع "إفطار الصائم" عددٌ من المشاريع من أهمها "من البيت للبيت" ويتمّ فيه توزيع وجبات على الأسر ذات الدخل المحدود، و"إفطار عمال الصناعية" وهو وجبات إفطار للعمال، و"سقيا المصلين" ويتمّ فيه توزيع الماء على المصلين في صلاة التراويح والقيام، و"مونة رمضان" عبارة عن كوبونات مواد غذائية، و"الإفطار الجوال" ودعم "موائد إفطار الجاليات". يشار إلى أن قطر الخيرية، تقيم بالتوازي مع مشروع "إفطار الصائم" في قطر، عددًا من البرامج الثقافية، مثل برنامج "البراحة"، وهو برنامج جماهيري يهدف لغرس عدد من القيم والمفاهيم التي تحتاجها الأسرة بمختلف أفرادها؛ بهدف استثمار أوقات رمضان بالمفيد والنافع لكل أفراد الأسرة، لصالح 6000 زائر من مختلف الأعمار والأجناس، وبتكلفة 5,055,000 ريال، وينفذ باللؤلؤة والخور والشيحانية والدوحة. ومن البرامج التي تقيمها قطر الخيرية أيضًا، برنامج "سلوم"، وهو برنامج تراثي ينظم لأول مرة في هذا الموسم، وهو عبارة عن مجموعة من الخيام الشعبية، تحتوي على عدة مهن تراثية من زمن الأجداد، إضافة إلى القرية الرمضانية، وهو برنامج ثقافي يقدم بيئة تراثية ثرية بتفاصيل متنوعة من الفعاليات التي يجد فيها الزوّار كلّ ما يحقق لهم المتعة والفائدة، في أجواء عائلية.