الدوحة - الراية : نفذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية خلال شهر رمضان المبارك عشرات المشاريع المختلفة في نحو 60 دولة تعمل بها المؤسسة حول العالم. تركزت تلك المشاريع في الإغاثات الطبية والغذائية والإيواء والمساعدات الأخرى للمنكوبين من اللاجئين والنازحين، والمشاريع الإنشائية للمساجد والمدارس والمعاهد العلمية والمراكز الإسلامية ومراكز تحفيظ القرآن ودور الأيتام ومشاريع المياه من الآبار والبرادات، ومشاريع الرعاية الصحية والمخيمات والأيام الطبية لعلاج المرضى، وتوفير فرص العمل ومصدر الدخل للأسر الفقيرة عبر المشاريع التنموية، كما شهد شهر رمضان تنفيذ مشروع إفطار الصائم توسعاً ليفطر على موائد عيد الخيرية أكثر من مليون ونصف المليون صائم داخل قطر وخارجها بتكلفة تزيد على 22 مليون ريال. ففي داخل قطر أفطر نحو 400 ألف صائم على موائد المؤسسة في 63 موقعاً لتفطير الصائمين في مختلف مدن ومناطق الدولة في الدوحة وضواحيها والوكرة والخور والشحانية، بتكلفة تربو على 8 ملايين ريال بدعم من محسني قطر، حيث كانت موائد إفطار عيد الخيرية هي الأضخم والأوسع انتشاراً على مستوى قطر، كما ضمت الموائد موقعين لتفطير 8.300 صائم من الجالية الهندية ليوم واحد. الأسر المتعففة وللعام الثاني نظمت المؤسسة إفطاراً للأسر المتعففة شمل 700 وجبة يومياً بواقع 21000 وجبة، موزعين على 3 مواقع في أبي هامور ومعيذر ومقر المركز بمدينة خليفة الشمالية، وهي وجبات فاخرة تتكون من الأرز مع دجاج أو لحم أو مشاوي مع سلطة ومتبل وحمص وقطعة فواكه منوعة تفاح أو برتقال أو موز وتكون كل وجبة داخل علبة خاصة لكل صائم، حيث توزع على الأسر كوبونات تستلم بها وجبة الإفطار قبيل آذان المغرب. وللتيسير على أسر الأرامل والمطلقات والمرضى تقوم سيارات حفظ النعمة بتوصيل الوجبات لهذه الأسر في مقر سكنهم. وفي خارج قطر أفطر أكثر من مليون و100 ألف صائم على موائد مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في 35 دولة حول العالم بتكلفة تزيد عن 14 مليون ريال قطري، تبرع بها أهل قطر، وتم تنفيذ موائد الإفطار بالتعاون مع شركاء المؤسسة في تلك الدول. السوريون وحرصت المؤسسة على تفطير الصائمين في الدول الفقيرة والمنكوبة لدعمهم والوقوف بجانهم خاصة في شهر رمضان، وعملت المؤسسة على تنفيذ مشروع إفطار الصائم للسوريين منذ بداية الأزمة ضمن جهود المؤسسة الإغاثية للشعب السوري، حيث قامت بتفطير 10.000 آلاف سوري يومياً للنازحين في الداخل واللاجئين في الخارج بمعدل 300 ألف صائم خلال الشهر الفضيل. الشعب الفلسطيني وفي إطار سعي المؤسسة لدعم الشعب الفلسطيني لتخفيف المعاناة عن الفقراء والمعوزين قامت بتفطير 5000 صائم يومياً بمعدل 150 ألفاً طوال رمضان، خاصة مع ارتفاع الأسعار وعدم توفر فرص العمل للكثير منهم، حيث تم تنفيذ المشروع بأساليب متعددة من أبرزها، الإفطارات الجماعية في الأحياء السكنية المهمشة والمساجد والتجمعات، إضافة إلى التوزيع المنزلي على العائلات المتعففة في كافة محافظات غزة الخمس. موائد لآلاف الصائمين وفي اليمن الذي يعاني أهله ويلات الحرب والنزوح أفطر على موائد عيد نحو 133 ألف صائم، كما قامت المؤسسة بتفطير نحو 50 ألف صائم في كل من السودان والعراق، وشهدت موائد الإفطار في كل من الهند والصومال وموريتانيا تفطير نحو 20 ألف صائم، بالإضافة إلى 13 ألفاً في النيجر و10 آلاف في مالي وآلاف الصائمين في الدول الأخرى الذين تضرعوا الله قبل رمضان أن ييسر لهم من يتكفل بتوفير وجبة الإفطار التي تمثل قوت يومهم وتعينهم على صيام رمضان، ليمن الله على أهل قطر بهذا الفضل ويسارعوا في الإنفاق لإطعام الصائمين وتوفير الإفطار لهم. محسنو قطر وفي بادرة نوعية قام محسنو قطر بإقامة موائد إفطار صائم في المساجد التي بنيت على نفقتهم، حيث تابع كل محسن المسجد الذي بناه وأقام فيه مائدة إفطار، وذلك في 21 دولة، وأفطر على هذه الموائد مئات الآلاف من الصائمين.
مشاركة :