أقيم الاثنين في بغداد حفل زواج جماعي لـ250 مقاتلا من مليشيات الحشد الشعبي الذين يشاركون في قتال تنظيم الدولة الإسلامية، وهم يرتدون الزي العسكري. وقال مدير العلاقات والتعاون الدولي في وزارة الشباب والرياضة أكرم نعيم إن الوزارة تبنت حفل زواج 250 مقاتلا من الحشد الشعبي، وإنها ستقدم أثاث غرفة نوم وجهاز تلفزيون وثلاجة لكل زوجين. وأوضح أن الخطوط الجوية العراقية وشركات محلية وأجنبية شاركت في دعم الاحتفال الذي تقدر كلفته بنحو مليون دولار، حيث قدمت لهم غرفة نوم وتلفزيون وثلاجة. وبدأ الحفل الذي أقيم في قاعدة نادي الفروسية ببغداد بالنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت حدادا على قتلاهم في المعارك مع تنظيم الدولة، وتخللته أناشيد وطنية وحماسية تمجد الحشد الشعبي. وتعليقا على الزي العسكري، قال العريس فاضل زين العابدين من محافظة كركوك لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الزواج بملابس عسكرية جاء للتأكيد على إصرارهم على ما سماه الجهاد والقتال ضد تنظيم الدولة. يشار إلى أن الحكومة العراقية لجأت إلى الحشد الشعبي بفتوى من المرجع الشيعي علي السيستاني للجهاد ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر منذ صيف العام الماضي على مساحات واسعة في العراق.