تفاؤل المسلم مع جائحة وباء كورونا

  • 4/4/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال تعالى : (فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا) سورة الشرح اية 5 ، 6 نشر الطمأنينة والتفاؤل في قلوب العباد في ساعات القلق والخوف منهج الصالحين، فعلى كل مسلم ان يقول خيرا او يصمت في مثل هذه الظروف التي ينتشر فيها وباء كورونا . فالمصائب والابتلاءات تكفر السيئات ، على المسلم ٲن يرفع كف الذراعة الى الله وٲن يدعوه ويكثر من الطاعات والصدقات ، وعلى المسلم ٲن يتفائل بما عندالله من خير كثير للمؤمنين ، ويقن بٲن مابعد العسر الا اليسر ، وهنا نجد في كلمة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها للمواطنين والمقيمن ، فيها تفاؤل كبير ، وصدق مع الله ثم مع المواطن والمقيم …. قال حفظه الله : اننا نعيش مرحلة صعبة في تاريخ العالم ولكننا ندرك تماما ٲنها مرحلة ستمر وتمضي رغم قسوتها ومرارتها وصعوبتها مؤمنين ، بقوله تعالى : (فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا) للتفاؤل قيمة اجتماعية كبيرة ، كما يحب الناس بطبعهم الاستماع للمتفائل اكثر من المتشائم ، يجب علينا بتواصي مع بعضنا البعض ، والتحلي بصفة التفاؤل والابتعاد عن التفكير التشاؤمي . قال تعالى : (يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) (87) يوسف ….

مشاركة :