نُشرت دراسة في مجلة «تواصل الطبيعة»، تشير نتائجها إلى دور شظية من بروتين البكتيريا في إتلاف أنسجة الرئة لدى المصابين بالتليّف الرئوي.وتصبح أنسجة الرئة لدى المرضى بمرور الوقت أكثر ندباً، وصلابة، ويتوقع وفاة المريض عقب 3-5 أعوام من التشخيص؛ فالحالة تستمر في التراجع حتى تصل مرحلة يجد فيها المريض صعوبة في التنفس، وتفقد الرئة مقدرتها على القيام بوظيفتها، وهي المرحلة المعروفة بالتفاقم الحاد، والتي يجهل الأطباء حتى السبب الذي يقف وراءها. وكشفت الدراسة عن وجود البكتيريا المحبة للملح (أليفة الملح)، في رئات مرضى التليف الرئوي، وأنها تنتج ببتيداً يوسم خلايا الرئة التي يلامسها بوسم الموت.ويرى الباحثون أن هذا الاكتشاف ذو أهمية في الوقت الحالي في ظل انتشار وباء فيروس كورونا، لأن بعض المرضى يكونون عرضة للتليف الرئوي عقب التعافي من الفيروس.