يتوقع الفلكيون أن يصل مذنب أطلس إلى ذروة الوهج الأخضر، في نهاية الشهر الجاري، بحيث يشاهد بالعين المجردة في سماء حاضرة الدمام، ويعتمد ذلك على قدرته في التمسك بالغازات المجمدة في نواته، وقبل انهياره عند اقترابه من الشمس وفقا لـ «Space Weather Archive».وطبقا لعلماء الفلك فإن المذنب أطلس لا يشكل أي خطر على الأرض، لأنه حتى في أقرب نقطة له، سيكون على بعد أكثر من 72 مليون ميل.وبحسب أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا في جامعة القصيم، د. عبدالله المسند، فإن المذنب الأخضر المسمى «أطلس»، يظهر له ذيل مشع يناهز طوله 3 مليون كيلومتر، وتتاح عملية رصده ومتابعة مساره ورؤيته حاليا، عبر «التلسكوبات والمناظير»، كما تشير التوقعات الى إمكانية مشاهدته بكل وضوح، وبالعين المجردة في نهاية أبريل الحالي.يُذكر أن «أطلس»، هو مذنب يبلغ 5 أضعاف حجم «كوكب المشتري»، ونحو نصف حجم الشمس، وقد يكون مشرقا مثل «كوكب الزهرة»، عندما يقترب من الأرض، فيما دخل هذا المذنب يوم أمس في مدار «كوكب المريخ»، وهو يشق طريقه بسرعة نحو الشمس، ما يعني أنه سيصبح واحدا من أكثر الأجسام سطوعا، في سماء الليل.
مشاركة :