وفد الحكومة اليمنية المشارك في «جنيف» يؤكد تمسكه بالمبادرة الخليجية

  • 6/16/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح وفد الحكومة اليمنية الشرعية المشارك في مشاورات جنيف، أن مشاركته في المشاورات جاءت مستندة بوضوح على قرارات الشرعية الدولية، وعلى المرجعيات المتفق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الدولية، وعلى رأسها القرار 2216 الذي شكّل خريطة طريق واضحة للحل وإحلال السلام، ووقف العدوان الذي تشنه ميليشيات الحوثي وصالح المتمردة، والانسحاب من كل المحافظات التي استولوا عليها بما فيها العاصمة صنعاء، وبدء جهود الإغاثة الإنسانية العاجلة، وبما يعزز من الاستقرار المنشود. وقال الوفد في بيان أصدره الليلة قبل الماضية، إنه حضر المشاورات انطلاقا من الروح الوطنية المسؤولة، ولترسيخ السلام في اليمن، ولاستعادة مؤسسات الدولة. وأكد الوفد دعمه لكل الجهود التي يبذلها بان كاي مون الأمين العام للأمم المتحدة، ومبعوثه إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وبما يخدم هذا التوجه، ويحقق تنفيذ القرار الدولي 2216. وكان بان كي مون قد بدأ أمس مشاورات جنيف للسلام في اليمن باجتماع مع وفد الحكومة الشرعية اليمنية برئاسة وزير الخارجية رياض ياسين. ويعقد الأمين العام اجتماعًا مع سفراء مجموعة الدول الـ 16. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان وفد التمرد الحوثي سيصل إلى جنيف قبل مغادرة بان كي مون للقائه أم يغادر الأمين العام قبل وصولهم. من جهته، أكد رياض ياسين وزير الخارجية اليمني، أن تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216، وانسحاب الميليشيات الحوثية من المدن اليمنية، وإطلاق سراح السجناء وعددهم ستة آلاف من بينهم وزراء معتقلون لدى الميليشيات الحوثية هي شروط وقف قوات التحالف للغارات. وأعرب ياسين في تصريح نقلته "واس" عن ترحيب الحكومة اليمنية بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بهدنة إنسانية محددة، على أن تكون تلك الهدنة بالتوازي مع انسحاب الحوثي من تعز وعدن والمدن الأخرى، وإطلاق سراح جميع المعتقلين، والعمل مع المجتمع الدولي لتطبيق قرار مجلس الأمن. وقال سبق أن منحنا الحوثي فرصة خلال الهدنة السابقة التي دامت ستة أيام، لكنهم استغلوا هذه الهدنة في مواصلة قتل الأبرياء وشن هجمات على المملكة العربية السعودية". وأوضح وزير الخارجية أن وفد حكومته عقد أمس مشاورات مع إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن للبحث عن حلول سريعة للأزمة في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2216، مشيراً إلى أن وفد الحكومة اليمنية يشارك أيضا في اجتماع لجنة خبراء تبحث الجوانب التقنية لعملية انسحاب الميليشيات المسلحة من المحافظات اليمنية، وذلك انتظاراً لوصول وفد الحوثي المتمرد إلى جنيف، لكي لا يكون لديهم أعذار في تطبيق قرار مجلس الأمن.

مشاركة :