البابا فرنسيس: العذراء تسير معنا وتعضد رجاءنا

  • 4/5/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

في ختام الذبيحة الإلهية التي ترأسها بمناسبة الاحتفال بأحد الشعانين وآلام الرب، تلا قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، صلاة التبشير الملائكي، وقبل الصلاة ألقى كلمة قال فيها: قبل أن نختتم هذا الاحتفال أرغب في أن أحيي جميع الذين شاركوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويتوجّه فكري بشكل خاص إلى شباب العالم بأسره الذين يعيشون بشكل لم يسبق له مثيل اليوم العالمي للشباب على صعيد أبرشي، لقد كان من المتوقّع اليوم أن يُنقل الصليب من شباب باناما إلى شباب لشبونة، لكن هذا التصرّف المعبّر قد تمّ نقله إلى الثاني والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر المقبل المصادف يوم أحد المسيح الملك، وفي انتظار تلك اللحظة أحثكم أيها الشباب على أن تعززوا وتشهدوا للرجاء والسخاء والتضامن، جميع هذه الأمور التي نحتاج إليها جميعًا في هذه المرحلة الصعبة.وأضاف البابا: يُصادف غدا السادس من نيسان آبريل اليوم العالمي للرياضة من أجل السلام والتنمية والذي أنشأته هيئة الأمم المتحدة، والعديد من النشاطات قد أُلغيت خلال هذه الفترة ولكننا نرى أفضل ثمار الرياضة: المقاومة وروح الفريق والأخوّة وتقديم الأفضل... لنُعد إذًا إطلاق الرياضة من أجل السلام والتنمية.أضاف الأب الأقدس يقول أيها الأعزاء لنسر بإيمان نحو أسبوع الآلام الذي فيه يسوع يتألّم ويموت ويقوم من الموت. إن الأشخاص والعائلات الذين لن يتمكنوا من المشاركة في الاحتفالات الليتورجية مدعوون جميعًا لكي يجتمعوا للصلاة في بيوتهم بمساعدة الوسائل التكنولوجية أيضًا. لنقترب روحيًّا من المرضى وعائلاتهم وجميع الأشخاص الذين يعتنون بهم ويضحّون بذواتهم؛ ولنصلِّ من أجل الموتى في نور الإيمان الفصحي. كل شخص هو حاضر في قلوبنا وفي فكرنا وفي صلاتنا.واختتم البابا فرنسيس كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي بالقول لنتعلّم من مريم الصمت الداخلي ونظرة القلب والإيمان المحب لكي نتبع يسوع على درب الصليب الذي يقود إلى مجد القيامة. إن العذراء تسير معنا وتعضد رجاءنا.

مشاركة :