أولًا : لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله . ستظل الكلمات والعبارات عاجزة عن التعبير والشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عن قراراته الحكيمة التي حملت الكثير من التفاؤل والأمل بإمكانية تجاوز الأزمة الحالية لفايروس كورونا في وقت وجيز. ولم أستغرب من صراحته ـــــ حفظه الله ــــــ في كلمته عندما ألمح إلى أن المرحلة المقبلة قد تكون صعبة على الجميع، ولكنه دعا في الوقت نفسه إلى الثقة بالله، وبأن الله سيكون في عون الجميع. مبشرًا الشعب بالآية القرآنية { فَإِنّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا }. بل أولى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده محاربة هذا الوباء عالميًا من خلال استجابة المملكة للنداء العاجل الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية لجميع الدول من أجل اتخاذ إجراءات عالمية لمحاربة انتشار كورونا، حيث وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله - بتقديم دعم مالي قدره 10 ملايين دولار أمريكي لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة فيروس كورونا ، ومنذ البداية سارعت المملكة إلى دعم دولة الصين أولى الدول التي ظهر فيها الفيروس وقدمت المساعدات للدول المتضررة من الفايروس، في توافق تام مع ما تؤمن به المملكة تجاه محيطها الخارجي، والمسؤولية كإحدى الدول الرائدة عالميًا. فسارعت إلى الاستجابة إلى النداء الإنساني، وعلق الدكتور عبدالله الربيعة بقوله: "إن هذا التوجيه السامي يجسد الدور النبيل للمملكة العربية السعودية ويعكس حرصها على تسخير إمكاناتها ومواردها في خدمة القضايا العالمية والإنسانية، بالتعاون الكامل مع الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظماتها والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما فيه خير للبشرية. ثانيًا : للقطاع الطّبي العالم كلّه مدينٌ بالكثير لكل الهيئات والمؤسسات والأجهزة الطبية على دورها وجهدها الخرافي في مواجهة كورونا ، وخاصة في بلاد الحرمين. فهناك أطباء وممرضون وعاملون في القطاع الطبي بالمملكة ،اصبحو متفرغين تماما لكل ما يتعلق بمواجهة كورونا.ومالنا الا أن نوجه الشكر والتقدير للأطباء والمنظومة الطبية ووزير الصحة والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة على مجهوداتهم الكبيرة ضد كورونا وأن الكوادر الطبية تتقدّم الصفوف الأولى في هذه الفترة التي نتمنى أن نتجاوزها ونحن سالمين بإذن الله ، هؤلاء هم خطّ الدفاع الأول بحقٍّ ؛ عن الأطباء اتحدث الذين يبذلون الجهد المستمر، حتى يتماثل كل مريض للشفاء التام و عملآبقوله تعالى (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً). ثالثًا : للقطاع الأمني. أي نظام في العالم لا يستطيع أن يبقى ساعات متواصله على أمن المواطنين ويرعى حوائجهم و يحفظ ممتلكاتهم وينظّم سير حياتهم، الا الدولة الواعية متمثلة في حكومتنا الرشيدة من رجال الأمن والشرطة ودوريات مراقبة الأسعار وكافة الأجهزة الأمنية من أجل الحفاظ على سلاسة التعامل التجاري والأمني . أَلمْ تسأل نفسك عن الدور الهام الذي يؤديه الشرطي أو رجل الأمن؟ في تنظيم المطارات وتنظيم طرق المرور، وتطبيق قرارات حظر التجوال في البلاد وتوفير كل المتطلبات بكل يسر وسهوله ،الفضل يعود الي رجال الأمن في مملكتنا الحبيبة حفظهم الله من كل سوء وسدد خطاهم . رابعًا : للإعلاميين . يأتي أهمية دور الإعلام في مواجهة ومكافحة فايروس كورونا بشكل مُركَّز ، وتأتي أهمية الإعلام للقضايا العالمية الي دوره العام ، لمخاطر ما تواجهه المملكة العربية السعودية بسبب فايروس كورونا. وللإعلام دور كبير ، وهو سلاح ذو حدين ، الحد الأول أنه منبر الوعي المعرفي بأيدٍ محترفةٍ وأمينةٍ على الكلمة ومصالح المملكة و المواطن والوطن .والحد الثاني ستكون المنابر الإعلامية بمستوى الدور الذي يجب أن تلعبه استنادًا لضميرها الوطني والمهني والأخلاقي . خامسا:وزارة التربية والتعليم بكل التقدير الاحترام نتقدم لسعادة "وزير التربية والتعليم" بجزيل الشكر والعرفان، وللعاملين بها فكل كلمات الثناء تصمت خجلا أمام ما تقدموه من جهود جلية وقرارات حكيمة في ظل انتشار "كورونا"حيث اتخذتم كل طرق التعليم الإلكتروني حفاظا على سلامة الطلاب والطالبات والكوادر التعليمة فأنتم أفضل من أدى عمله بإخلاص للعلم ،نتمنى من الله أن يبارك في جهودكم المبذولة والأرتقاء بالتعليم في المملكة العربية السعودية .
مشاركة :