«مدى» يدعم النفاذ الرقمي في قطاعي التعليم والثقافة

  • 4/6/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية: أطلق مركز التكنولوجيا المُساعدة «مدى» التابع لوزارة المواصلات والاتصالات منصتين على موقعه الإلكتروني تدعمان الوصول إلى المعلومات عن المصادر المتاحة في قطاعات التعليم والثقافة والمجتمع، وذلك للمساعدة في توفير المعلومات الضرورية عن الخدمات لجميع أفراد المجتمع وخاصة كبار السن وذوي الإعاقة، حيث تمتاز هذه المنصات بدعمها لخصائص النفاذ الرقمي، وتركز حالياً على موارد التعليم، الخدمات الرقميّه والخدمات عن بُعد. وتأتي مجموعة المنصات الجديدة نظرًا للظروف الراهنة التي يشهدها العالم ودولة قطر والواقع الذي تفرضه جائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19). وتساعد المنصة الأولى، وهي «منصة دعم التعليم الرقمي الشامل»، في دعم التعليم عن بُعد كمبادرة تضمن شمولية التعليم لجميع الطلبة وخاصة ذوي الإعاقة وذوي القيود الوظيفيّة، وتحتوي على البرامج والمصادر التعليمية المفتوحة (OERs) المتوفّرة في المجال العام للإنترنت مع ترخيص مفتوح، حيث تقدّم هذه المنصة مجموعة من الخدمات التفاعلية عبر الإنترنت للمعلمين والمتعلمين وأولياء الأمور وغيرهم من المشاركين في عملية التعليم، كما توفر المعلومات والأدوات والموارد اللازمة لدعم وتعزيز التعليم وفق مبدأ التصميم العالمي للتعلّم وبيئة التعليم الرقمي الشامل. وبالإضافة إلى ذلك، تتضمن المنصة مجموعة متنوّعة من التطبيقات التي تم تصنيفها إلى أقسام لتحسين مهارات محددة كالقراءة والكتابة والإدراك والرياضيات، إضافةً إلى الموارد التعليمية القابلة للنفاذ المصممة والمطورة الحاصلة على اعتماد مركز مدى لتلبية احتياجات الطلاب من كافة المستويات والقدرات والإمكانات المعرفيّة بشكل عام والطلاب من ذوي الاعاقة بشكل خاص. وتسهم المنصة الثانية، وهي «منصة دعم الثقافة والمجتمع»، في تمكين الجميع من الوصول للمعلومات من المصادر الرقميّة المتوفرة والخدمات كمبادرة تهدف إلى تمكين نفاذ ذوي القيود الوظيفية (الأشخاص من ذوي الإعاقة والمتقدّمين في السن) إلى المصادر والخدمات الإلكترونية المتوفرة والتي يحتاجها الفرد بشكل يومي، كالخدمات الحكومية وخدمات الشراء والخدمات الصحيّة والعديد من المصادر المفيدة والمعتمدة الأخرى ضمن منصة واحدة يستطيع الفرد من خلالها استخدام ادوات النفاذ الرقمي التي تدعم مختلف القيود الوظيفيّة. وأكدت السيدة مها المنصوري، الرئيس التنفيذي لمركز «مدى»، أن المنصتين تم تخصيصهما وفق أفضل الممارسات والمعايير العالميّة، وتدعمان الوصول إلى المعلومات والمصادر الرقميّة والخدمات المتوفرة في قطاعات التعليم والثقافة والمجتمع، بهدف تيسير الوصول للمعلومات لجميع الأشخاص، ولضمان المشاركة الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم والمشاركة المجتمعية على قدم المساواة مع الآخرين، ولتمكينهم من العيش باستقلالية، والمشاركة بشكل كامل في جميع جوانب الحياة من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقالت في تصريح بهذه المناسبة: إيمانًا منّا برسالتنا في «مدى» التي نسعى من خلالها إلى إطلاق الإمكانات الكامنة لدى جميع الأشخاص ذوي القيود الوظيفية (ذوي الإعاقة والمتقدمين في السن) من خلال بناء القدرات ودعم تطوير المنصات الرقميّة، أطلقنا هاتين المنصتين.

مشاركة :