الدوحة - محروس رسلان :   طرحت إدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي استبانة لمديري المدارس والنواب الأكاديميين والمنسقين والمعلمين ومنسقي المشاريع الإلكترونية بالمدارس الحكومية، لاستطلاع آراء الأكاديميين بالمدارس الحكومية حول نظام التعلم عن بُعد. وأوضحت الإدارة، في رسالة وجهتها للمدارس، أنها تعتزم إعداد تقرير مبدئي عن نظام التعلم عن بُعد ترصد من خلاله نقاط القوة وتلك التي تحتاج إلى تحسين بهدف تطوير نظام التعلم عن بُعد وإثرائه.. داعية إلى حث جميع الفئات المستهدفة على الاستجابة من خلال الرابط الموضح وخلال الفترة المحددة. وشددت على ضرورة تحري الدقة والموضوعية في الإجابات لأجل الوصول إلى معلومات دقيقة عن نظام التعلم عن بُعد. ووضعت الإدارة خمسة مستويات لتقييم كل جزئية، داعية إلى إنهاء الاستجابة قبل نهاية دوام غد الاثنين. وأوضحت إدارة التوجيه التربوي أنها ستوافي المدارس بملخص التقرير متضمنا نتائج الاستبانة بعد تحليلها وقراءتها. تبدأ الاستبانة بالتعرف على بيانات الفئات المستهدفة بما في ذلك المسمى الوظيفي والقسم والمرحلة ونوع المدرسة، وتسعى إلى استطلاع آراء الأكاديميين بالميدان التربوي تجاه 13 مجالا تتعلق بعملية التعلم عن بُعد. يتعلق المجال الأول بجودة الدروس المصورة من حيث وضوحها وكفايتها في تحقيق أهداف الدرس، فيما يستعرض المجال الثاني كفاية التقييمات اليومية من حيث وضوحها وكفايتها في قياس تحقيق أهداف الدرس.. بينما يتناول المجال الثالث كفاية التقييمات الأسبوعية من حيث وضوحها وكفايتها في قياس تحقق أهداف مجموعة الدروس، فيما يتناول المجال الرابع سهولة تصحيح ومتابعة التقييمات اليومية. ويختص المجال الخامس بقياس سهولة تصحيح ورصد درجات التقييمات الأسبوعية، بينما يتناول المجال السادس تفاعل الطلبة مع الدروس اليومية، ويتعلق المحور أو المجال السابع بتفاعل الطلبة مع التقييمات الأسبوعية، ويناقش المجال الثامن عملية تشجيع المعلم للطلبة من خلال عبارات الشكر ورسائل المحادثات أو عبر التواصل مع ولي الأمر. ويتعلق المحور التاسع بالتفاعل الإيجابي من قبل أولياء الأمور مثل الاتصال وإبداء الشكر أو إظهار الاهتمام بمتابعة الأبناء، بينما يناقش المحور أو المجال العاشر أهم تحديات دروس التعلم عن بُعد طارحا عدة نقاط يتوجب اختبار إحداها أو كتابة أسباب أخرى، حيث وضعت الاستبانة خيارات، منها تدريب المعلمين على إنتاج الدروس من هذا النوع، وتوفير الإمكانات التكنولوجية، وتقييم التعم عن بُعد. ويناقش المحور أو المجال الحادي عشر أهم تحديات التعلم عن بُعد فيما يخص الطلبة، حيث طرح عدة خيارات هي؛ تدرب الطلبة على التعلم عن بُعد، ودافعية وجدية الطلبة في التعلم عن بُعد، والوقت المستغرق في التعلم عن بُعد أو ذكر أسباب أخرى.. بينما يرصد المجال الثاني عشر أهم تحديات التعلم عن بُعد فيما يخص أولياء الأمور، داعيا إلى اختيار أحد الخيارات المطروحة وهي؛ توفير الأجهزة الكافية للأبناء، ومتابعة الأبناء في التعلم عن بُعد، ووعي أولياء الأمور بنظام التعلم عن بُعد، أو ذكر أسباب أخرى. ويتعلق المحور أو المجال الثالث عشر والأخير بأبرز المقترحات لتطوير التعلم عن بُعد، حيث دعا إلى اختيار أحد الخيارات المطروحة وتشمل؛ نشر الوعي الكافي عن التعلم عن بُعد، وتوفير منصات تكنولوجية فاعلة للتعلم عن بُعد، واعتماد التعلم عن بُعد كنظام مواز لأنظمة التعليم القائمة، أو ذكر مقترحات أخرى.