يُتوقع أن تشهد فرنسا في العام الحالي أسوأ أزمة ركود اقتصادي منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، وفق ما أعلن وزير الاقتصاد برونو لومير اليوم (الاثنين).وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد قال لومير خلال جلسة استماع عقدتها لجنة الشؤون الاقتصادية في مجلس الشيوخ إن «أسوأ معدل نمو سجّلته فرنسا منذ عام 1945، كان في عام 2009 بعد الأزمة المالية الكبرى عام 2008، وبلغ 2.2 في المائة»، مضيفاً أنه «من المحتمل أن تكون النسبة أدنى بكثير من ذلك خلال العام الحالي».وأعلنت فرنسا أمس (الأحد) تسجيل 357 وفاة جديدة في مستشفياتها بفيروس كورونا المستجد في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهي الحصيلة اليومية الأدنى خلال أسبوع، لكنّها ترفع الحصيلة الإجمالية إلى 8078 حالة وفاة.وبلغ عدد الإصابات بالفيروس في فرنسا 70478 إصابة، لكن هذه الحصيلة لا تعكس الرقم الفعلي، إذ إن الفحوص لا تجرى إلا للحالات التي تتطلب دخول المستشفى.وانتعشت الأسهم الأوروبية اليوم، وقفزت البورصتان الإيطالية والفرنسية 3.5 و3.4 في المائة على الترتيب، إثر تباطؤ وفيات فيروس كورونا بفرنسا وإيطاليا.