قال القس أرسانيوس لمعي، كاهن كنيسة الانبا أنطونيوس والأنبا بولا بمركز اطسا بالفيوم، إن أسبوع الآلام هو أقدس أيام السنة، وأكثرها روحانية، فهو أسبوع مملوء بالذكريات المقدسة في أخطر مرحلة من مراحل الخلاص، وأهم فصل في قصة الفداء، وقد اختارت الكنيسة لهذا الأسبوع قراءات معينة من العهدين القديم والحديث، توضح علاقة الله بالبشر، كما اختارت له مجموعة من الألحان العميقة ومن التأملات والتفاسير الروحية.وأضاف في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن "أسبوع الآلام كان مكرسًا كله للعبادة، ويتفرغ فيه الناس من جميع أعمالهم ويجتمعون في الكنائس طوال الوقت للصلاة والتأمل، حيث كانوا يأخذون عطلة من أعمالهم ليتفرغوا للرب ولتلك الذكريات المقدسة، ولا يعملون عملًا على الإطلاق سوى المواظبة على الكنيسة والسهر فيها للصلاة والاستماع إلى الألحان العميقة والقراءات المقدسة، وما أكثر الناس الذين يأخذون عطلة في الأعياد والأفراح وفي قضاء مشاغلهم ولكن ما أجمل أن نأخذ عطلة لنقضيها مع الله".وتابع: "ولكن هذا العام 2020 في ظل الأجواء المختلفة تتخلى الكنيسة القبطية الوطنية عن هذه الأيام المقدسة من أجل الحفاظ على الوطن والحفاظ على ابنائها من خطر فيروس كورونا وتحث كل الأبناء ان يجعلوا منازلهم كنيسة مقدسة ترتفع فيها الصلوات من أجل العالم كله".
مشاركة :