قال القس أرسانيوس لمعى، كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس بمركز أطسا الفيوم بمناسبة أحد الشعانين، أن كلمة شعانين عبرانية من "هوشعنا" ومعناها يا رب خلص ومنها الكلمة اليونانية "أوصنا" التي استخدمها البشيرون في الأناجيل وهى الكلمة التي كانت تصرخ بها الجموع في خروجهم لاستقبال موكب المسيح وهو في الطريق إلى أورشليم. وقال القس ارسانيوس في تصريحات خاصة للبوابة نيوز ان احد الشعانين سمي ايضا بأحد السعف وعيد الزيتونة، لأن الجموع التي لاقته كانت تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة فلذلكتعيد الكنيسة وهى تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة وهى الملك المسيح.وأضاف "إنه يوم عيد سيدي، نحتفل فيه بألحان الفرح، قبل أن ندخل في ألحان البصخة الحزينة. وفيه استقبل اليهود المسيح ملكًا على أورشليم، ويخلصهم من حكم الرومان، ولكنه رفض هذا الملكالأرضى. لأن مملكته روحية.واستطرد" المسيح رفض أن يملك على أورشليم، ولكنه يفرح أن يملك على قلبك عند الله هو أعظم من أورشليم، إنه هيكل للروح القدس ومسكن للّه. فكر كثيرًا هل الله يملك عليك كلك: قلبك وفكرك وحواسك وجسدك ووقتك؟وأضاف "قل له تعال يا رب واملك. هوذا أنا لك، إن كانت مملكتك يا رب ليست من هذا العالم. فتعالّ. عندى لك مملكة تناسبك، تسند فيها رأسك وتستريح. لعلك تجد راحتك في قلبى. وإن وجدت فيه عصاة أو متمردين عليك... تقلد سيفك على فخذك أيها الجبار. استله وانجح واملك (مز 44).واختتم "لا تنشغل بالسعف في هذا اليوم، بل انشغل باستقبال المسيح في قلبك ملكا عليه، فأنت تحتاج أن يملك الرب عليك. خصيص مكان فالبيت مزين بما يناسب أسبوع الالالم وقف انت وافراد الاسرة وصلى تسبحة "ثوك تى تى جوم" والمزامير والأناجيل الخاصة بكل ساعة وتابع القنوات الدينية مع متابعة الأحداث عن طريق دلاال أسبوع الالالم لمتابعة القراءات.