مدريد، 16 يونيو/حزيران (إفي): أعرب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم عن احباطه بسبب إعلان مركز نوبل للسلام في أوسلو، عبر وسائل الإعلام، إنهاء التعاون معه المتعلق بمبادرة المصافحة من أجل السلام. وأعرب الفيفا في بيانه عن رفضه لهذا التصرف الأحادي الجانب في التعامل مع مبادرة مشتركة بين أسرة كرة القدم ومركز نوبل للسلام. وأضاف البيان لا يمت هذا التصرف بصلة لروح اللعب النظيف بعرقلته للترويج للمبادئ الأساسية لبناء السلام ومناهضة التمييز. وأوضح الفيفا أن رئيس مركز نوبل للسلام، بنتي إيريكسن، كان قد اتصل برئيس الفيفا جوزيف بلاتر في وقت السابق اليوم، أعرب فيها للأخير عن ثقته في المبادرة وأمله في بقائها في عالم كرة القدم عبر الفيفا. وكان بلاتر الذي أعيد انتخابه لرئاسة الفيفا لولاية خامسة في 30 مايو/آيار الماضي قد أعلن استقالته ومواصلة اشغال منصبه بشكل مؤقت بعد الكشف عن فضائح فساد تحقق فيها الشرطة الفيدرالية الأمريكية والعدالة السويسرية واعتقل على اثرها مسئولون من الفيفا. وأنهى مركز نوبل للسلام في أوسلو تعاونه مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، على خلفية فضائح الفساد التي طالت هذه المؤسسة الكروية. وأعلنت مصادر من المؤسسة عن قرار عدم مواصلة التعاون مع الفيفا في المبادرة المشتركة التي يطلق عليها اسم المصافحة من أجل السلام، مشيرين إلى أنهم يعتزمون بحث صيغة أخرى للتعاون مع الاتحاد النرويجي لكرة القدم. وكانت المبادرة تهدف للترويج إلى قيم اللعب النظيف والمسامحة والاحترام. واندرجت هذه المبادرة ضمن البروتوكولات الرسمية لمونديال البرازيل 2014 ، حيث فكر المركز- المرتبط بجوائز نوبل للسلام- في بادئ الأمر بالحفاظ على هذا الشكل من التعاون مع الفيفا في المستقبل. (إفي)
مشاركة :