نجحت الإمارات في رفع العلم الأزرق ذي الشهرة العالمية على شواطئها، حيث يوجد في الدولة 12 شاطئاً يرفع راية العلم الأزرق، منها شاطئان على كورنيش أبوظبي، وشاطئ البطين، وشاطئ جزيرة الحديريات، وشاطئ فندق سانت ريجس في جزيرة السعديات، وفي دبي هنالك شاطئ بحيرة الممزر، وشاطئ الممزر الشرقي، وشاطئ الجميرة 1، 2 و3، وشاطئ أم سقيم 1 و2، وإضافة إلى هذه الشواطئ هنالك قرابة 15 شاطئاً في إمارة أبوظبي، دبي، الشارقة، الفجيرة، ورأس الخيمة، تعمل على التقدم بالحصول على جائزة العلم الأزرق للموسم 2020-2021. وقالت ميثاء محمد الظاهري، اختصاصية برامج التوعية في هيئة البيئة- أبوظبي: إن برنامج العلم الأزرق الذي يهدف إلى رفع مستوى التوعية والحفاظ على البيئة، من خلال تحويل الشواطئ العادية إلى شواطئ صديقة للبيئة، ويعمل ضمن إطار تحقيق هدف الاستدامة، هو واحد من البرامج التابعة لمنظمة التعليم البيئي في الدنمارك، وهي منظمة غير حكومية وغير ربحية. مستوى التوعية وأوضحت، أن البرنامج يسهم في مسار الاستدامة، والمحافظة على الموارد الطبيعية، وذلك من خلال تركيز الشاطئ على تقليل إنتاج النفايات، واستهلاك الماء والطاقة، وإعادة التدوير، وعن شروط رفع العلم الأزرق، أشارت إلى أنه يجب على الشاطئ القيام بخمس فعاليات تعليمية بيئية كل عام. وأكدت، أنه تم منح شواطئ أبوظبي حق رفع راية «العلم الأزرق» للشواطئ والمراسي كأول عاصمة في منطقة الخليج العربي، تحقق جميع معايير هذا البرنامج الدولي، حيث يوفر شاطئ كورنيش أبوظبي المعايير الدولية المطلوب تحقيقها في مجال تنظيم الشواطئ، وخاصة معلومات التثقيف البيئي. معايير وتشمل معايير جودة مياه البحر، قيام الشاطئ بتوكيل مختبر معتمد وموثق للقيام بفحص مياه البحر مرة في الشهر، للتأكد أنها سليمة لزوار الشاطئ، وعلى نطاق التعليم البيئي، يتطلب من الشاطئ القيام بخمس فعاليات تعليمية بيئية كل سنة، وتكون المشاركة في هذه الفعاليات متوفرة لكافة الشرائح المجتمعية، وتشمل معايير الإدارة البيئية عدداً من المتطلبات، منها على سبيل المثال توفير سلال فرز القمامة، استخدام مواد صديقة بالبيئة، إعادة التدوير، التقليل من استهلاك الطاقة والمياه. وعلى نطاق الخدمات والسلامة، يتطلب من الشاطئ التأكد من توفير سبل للسلامة، مثل وجود المنقذين، ووجود الاسعافات الأولية، وخطة تعامل مع الحالات الطارئة، وتشمل الخدمات توفير مياه للشرب ومواقف للسيارات، ومسارات لأصحاب الهمم.