يتصدر سوق السمك في محافظة القطيف الأسواق المحلية والخليجية، ويعد من أقدمها تخصصاً في تجارة الأسماك والروبيان وتصديرها إلى مختلف دول العالم.ويغذي السوق عموم أسواق المنطقة الشرقية، حيث يستقبل من مختلف الصيادين يومياً أكثر من 100 طن من الأسماك الطازجة التي تلبي احتياجات الأهالي والمقيمين في المنطقة كافة.وفي جولة ميدانية لـ "واس" للاطلاع على توفر الأسماك أوضح المسؤول الإداري في إحدى شركات الأسماك والربيان عبدالله بن سعيد آل سليس، أن سوق الأسماك بالقطيف يمثل رافداً اقتصادياً حيوياً يسهم في دعم التنمية، مشيداً بالاحترازات الوقائية التي اتخذتها القيادة الرشيدة -حفظها الله- التي أسهمت في تطمين تجار الأسماك والمتسوقين.وبين آل سليس أن أسعار الأسماك تخضع لعملية العرض والطلب، مشيراً إلى أن الأسعار هبطت خلال العام عن المعدل الطبيعي بنسبة ٥٠ إلى ٦٠ ٪ وذلك بسبب الأزمة الصحية العالمية الطارئة، مشيراً إلى أن هناك أصنافاَ من الأسماك تتراوح أسعارها بين الارتفاع والنزول مثل سمك الكنعد والصافي، وأن هناك أصنافاً أخرى من الأسماك نزلت أسعارها مثل سمك العندق والأسماك صغيرة الحجم.وأشار إلى أن مشروع سوق السمك المركزي الجديد الذي تقوم عليه أمانة المنطقة الشرقية ممثلة في بلدية محافظة القطيف، سيدعم احتياجات التجار والمواطنين وسيحقق قفزة تنموية تتواكب مع رؤية المملكة ٢٠٣٠، الرامية الى تحفيز القطاع الخاص ودعم مشاركته في الناتج الوطني.من جهته أفاد رئيس جمعية الأسماك في المنطقة الشرقية جعفر الصفواني، أن سوق الأسماك المركزي بالقطيف يعد الممول الرئيس لجميع أسواق محافظة القطيف والدمام والظهران والخبر، منوهاً إلى أن تغير أسعار الأسماك يرجع بالدرجة الرئيسة لقلة المعروض، وتقلب الأحوال المناخية التي تمنع الصيادين من دخول البحر.
مشاركة :