متحف في بيتك.. شاهد نحت أحمد عبد الوهاب بالفنون الجميلة

  • 4/7/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نشر متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عمل نحتي للفنان أحمد عبد الوهاب، والذي قام بنحت التمثال من خامة الجبس المُلون، ويضمه المتحف بين مُقتنياته الفنية المهمة والقيمة.يأتي ذلك في إطار فعاليات "متحف في بيتك- خليك في بيتك وهنجيبلك المتحف لغاية عندك" التي بدأها المتحف بعد وقف الفعاليات الثقافية كإجراءات وقائية من فيروس كورونا المُستجد.يُشار إلى أن أحمد عبد الوهاب، هو أستاذ النحت الذي تتلمذ على يديه الكثير من فناني الإسكندرية، حصل على دبلوم كلية الفنون الجميلة بالقاهرة في عام 1957، ومراسم الفنون الجميلة بالأقصر في عام 1958، ثم أصبح أستاذًا ورئيسًا لقسم النحت بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية في الفترة 1979 ـ 1988، ثم وكيلًا لكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية في الفترة 1990 ـ 1992، وأستاذًا متفرغًا منذ عام 1992 حتى الآن.قالت الناقدة الفنية الدكتورة أمل نصر في دراسة لها بعنوان " أحمد عبد الوهاب على أطراف حقول العزلة مابين صخب الحياة وسكون النحت": "قدم أحمد عبد الوهاب الوجه الإنساني في معظم تجاربه النحتية، وفي تناوله للوجه لم يلجأ إلى "الصفات الواقعية المتغيرة"، فلم تتعدد ملامح الوجوه في منحوتاته، بل استمد معظم وجوهه من وجه إخناتون الملهم الذي ولع به الفنان، والشديد الشبه بوجه الفنان نفسه في شبابه، وربما كان وجه إخناتون بالنسبة للفنان هو الوجه الإنساني المثالي الذي لا يقع تحت سلطان "علم الفراسة"، حيث لا يكترث كثيرا بالفروق الجزئية بين ملامح الأشخاص، فوجوه أحمد عبد الوهاب لاتسجل ملامح ذاتية لشخوص بعينها، ولا تسجل أهواءً أو عواطفًا عابرة، ولا تحوي تعبيرات خاصة أو مفاجئة، بل هي وجوه موضوعية ـ إذا جاز التعبير ـ تحمل فقط السمات المثالية والممتدة للوجه الإنساني بعيدا عن العوارض الزائلة، وجوه تنزع إلى التجريد وتحتفظ بسكونها الجليل، وجوه تخلصت من حيرة الإنسان وتشتته، وجوه تبدو وكأنها أدركت غبطة اليقين".

مشاركة :