خلصت جمعية الناشرين الإماراتيين من اجتماعها الأخير، الذي عقد للمرة الأولى عن بٍُعد، إلى حزمة من الإجراءات والمبادرات الرامية إلى دعم الناشر الإماراتي في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، واعتماد خطط بديلة تُمكن الناشرين من متابعة أعمالهم، واستحداث آليات عمل وأساليب جديدة لمواصلة تقديم المحتوى المعرفي وإصدار الكتب والمواد العلمية والإبداعية، من بينها خطط لتشجيع الناشرين على نشر الكتب الصوتية والإلكترونية، حيث ستتبنى الجمعية دعم ونشر 100 كتاب إلكتروني لناشرين إماراتيين ضمن كبرى مواقع النشر العالمية مثل: Amazon Kindle و iBooks و Kobo، علاوة على تنظيم سلسلة لقاءات تعريفية بين ناشرين إماراتيين وناشرين أجانب ومؤسسات وهيئات معنية بالنشر من حول العالم عبر شبكة الإنترنت، ومع مؤسسات وهيئات في الدولة، لمناقشة سبل تقليل تكاليف مشاركة الناشرين في معارض الكتب، وتقليل رسوم وضرائب التجارة وتكاليف الطباعة ورسوم تسجيل وتجديد الرخص، وغيرها من المواضيع. وحول مخرجات اجتماع مجلس إدارة الجمعية، قال علي بن حاتم: "ندرك تماما في جمعية الناشرين الإماراتيين أهمية الخروج بآليات عمل جديدة ومنهج تفكير مبتكر يفتح المجال بشكل أكبر أمام الناشرين للدخول نحو أسواق جديدة تتناسب مع الوضع الراهن الذي يمر به العالم أجمع، ونتطلع إلى المتغيرات الراهنة ليس بوصفها تحديات بقدر ما هي محفز للتغيير وتوحيد الجهود والتعاون على كافة المستويات".