كشفت جمعية الناشرين الإماراتيين عن حزمة من الإجراءات والمبادرات، الرامية إلى دعم الناشر الإماراتي، في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم جرّاء انتشار فيروس «كورونا» المستجد، معلنة عن خطط بديلة تُمكن الناشرين من متابعة أعمالهم، واستحداث آليات عمل وأساليب جديدة، لمواصلة تقديم المحتوى المعرفي، وإصدار الكتب والمواد العلمية والإبداعية. جاء ذلك، خلال الاجتماع الخامس لمجلس إدارتها الحالي، الذي عقد للمرة الأولى في اتصال مرئي عبر الإنترنت، تطبيقاً لتوجيهات العمل عن بُعد، والتباعد. وخلص الاجتماع إلى وضع خطط لتشجيع الناشرين على نشر الكتب الصوتية والإلكترونية، إذ ستتولى الجمعية تقديم مجموعة من العروض والخصومات المتخصصة في مجال إنتاج المحتوى المعرفي المسموع أو الإلكتروني، وستتبنى دعم ونشر 100 كتاب إلكتروني لناشرين إماراتيين، ضمن أكبر مواقع النشر العالمية مثل: Amazon Kindle وiBooks وKobo. تواصل عبر الإنترنت أقرّ الاجتماع، الذي شارك فيه كل من: رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، علي بن حاتم، ونائب رئيس الجمعية، إيمان بن شيبة، وعضو مجلس الإدارة وأمين السر، الدكتورة إليازية خليفة، وعضو مجلس الإدارة، عبدالله الكعبي، والمدير التنفيذي للجمعية، راشد الكوس، ومدير إدارة الاتصال المؤسسي، مريم العبيدلي، ومدير العلاقات الدولية، روان دباس، ومدير علاقات الناشرين، مجد الشحي، «تنظيم سلسلة لقاءات تعريفية بين ناشرين إماراتيين وناشرين أجانب ومؤسسات وهيئات معنية بالنشر من حول العالم، عبر الإنترنت، لمساعدة الناشرين في استمرار عقد الصفقات، والتعرف إلى الفرص المتاحة في الوقت الحالي». منهج مختلف حول مخرجات اجتماع مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين، قال رئيس الجمعية، علي بن حاتم: «إن العالم يعيش اليوم مرحلة استثنائية ألقت بظلالها على أنماط الأعمال بأشكالها التقليدية المعروفة، ما يضعنا أمام تحديات لتطوير قطاع النشر ودعمه بشتى السبل، من خلال توفير فرص مبتكرة، وتقديم حلول جديدة تضمن استمرار أعمال الناشر الإماراتي وتطور من أعماله». وأضاف: «ندرك تماماً في جمعية الناشرين الإماراتيين أهمية الخروج بآليات عمل جديدة، ومنهج تفكير مبتكر يفتح المجال بشكل أكبر أمام الناشرين للدخول إلى أسواق جديدة تتناسب مع الوضع الراهن الذي يمر به العالم أجمع، ونتطلع إلى المتغيّرات الراهنة ليست بوصفها تحديات، بقدر ما هي محفز للتغيير، وتوحيد الجهود، والتعاون على كل المستويات». وتابع رئيس الجمعية: «منذ تأسيسها حرصت الجمعية على الوقوف إلى جانب الناشرين، وتقديم شتى أصناف الدعم والمساندة لهم، سواء من خلال الأفكار الجديدة، أو عبر تفعيل جسور التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات العاملة في القطاع لتسهيل أعمالهم، وما يمر به العالم اليوم يتطلب منا الوصول إلى خطط تحافظ على المستوى الذي وصل إليه قطاع النشر الإماراتي، وتدفع باتجاه تحقيق نقلة نوعية فيه». يشار إلى أن جمعية الناشرين الإماراتيين تأسست عام 2009، بجهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة ورئيسة جمعية الناشرين الإماراتيين. وتهدف إلى خدمة وتطوير قطاع النشر في دولة الإمارات والارتقاء به، والنهوض بدور الناشر، من خلال برامج التأهيل والتدريب التي ترفع كفاءته، وتعمل الجمعية على رعاية العاملين في قطاع النشر بدولة الإمارات، وتحسين شروط المهنة والقوانين الخاصة بها، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالنشر داخل الدولة وخارجها. معارض أعلنت جمعية الناشرين الإماراتيين أنها ستتكفل بترتيب عدد من الاجتماعات، عبر الإنترنت، مع مؤسسات وهيئات في الدولة، لمناقشة سُبل تقليل كلفة مشاركة الناشرين في معارض الكتب، وتقليل رسوم وضرائب التجارة، وكلفة الطباعة ورسوم تسجيل وتجديد الرخص، والحصول على أسعار مخفضة لترويج الكتب. لقاءات تعريفية بين ناشرين إماراتيين، وناشرين حول العالم. آليات عمل جديدة، ومنهج تفكير مبتكر، يتناسبان مع الوضع الراهن. 100 كتاب إلكتروني لناشرين إماراتيين، ستتبنى الجمعية نشرها، ضمن أكبر مواقع النشر العالمية.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :