الحكومة البريطانية: وضع جونسون مستقر ومعنوياته مرتفعة

  • 4/8/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لندن - قنا ووكالات:  قالت الحكومة البريطانية، أمس، إن حالة السيد بوريس جونسون، رئيس الوزراء، مستقرة في المستشفى الذي أدخل إليه الأحد بعد استمرار إصابته بأعراض فيروس كورونا (كوفيد - 19). وأشار بيان لرئاسة الوزراء، إلى أن جونسون الذي أدخل أمس الأول إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى سانت توماس بلندن، «يتمتع بروح معنوية عالية، ويتلقى الأكسجين ويتنفس بدون أي مساعدة خارجية». وأضاف البيان أن حالة رئيس الوزراء «لم تتطلب جهاز تنفس صناعي أو أي أجهزة دعم للتنفس خارجية»، مؤكداً أنه لا يعاني من التهاب الرئتين. وأكد أن أعضاء الحكومة عازمون على تنفيذ خطة مكافحة تفشي فيروس كورونا التي وضعها رئيس الوزراء، مضيفا أنه يتم إطلاع الملكة إليزابيث الثانية على تطورات حالة جونسون في المستشفى. من جهته قال السيد مايكل جوف وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني، إن الحكومة ستطلع الشعب أولا بأول على أي تغيرات تطرأ على الحالة الصحية لرئيس الوزراء. وكان جوف وهو أحد أكبر الأعضاء بحكومة رئيس الوزراء جونسون، قد بدأ أمس، عزلاً ذاتياً لنفسه بعد ظهور أعراض الإصابة بالفيروس على أحد أفراد عائلته، لكنه لا يزال، مستمراً في أداء مهام عمله، ولم تظهر عليه أي أعراض للمرض. وفي وقت سابق أمس، ترأس السيد دومينيك راب وزير الخارجية، اجتماع رئاسة الوزراء لليوم الثاني على التوالي، بعدما أنابه جونسون في القيام بمهامه «حالما اقتضت الضرورة». وأدخل جونسون (55 عاما) إلى المستشفى مساء الأحد بعدما تواصلت أعراض السعال والحمى عليه بعد عشرة أيام من إصابته بالفيروس، ثم أدخل مساء أمس إلى وحدة العناية المركزة بناء على نصيحة الأطباء ليكون قريباً من أجهزة التنفس الصناعي في حال احتاج إليها. من جهة أخرى يتوقع أن يحصد وباء كورونا في موجته الحالية الأولى أرواح ما يقارب من 66 ألف شخص في بريطانيا، وسيكون تفشيه الأكثر فتكاً في أوروبا، بحسب بحث جديد نشر أمس وأظهرت دراسة أعدّها معهد القياسات الصحية والتقييم التابع لكلية الطب في جامعة واشنطن أن نحو 151 ألفاً و680 شخصاً قد يموتون في أوروبا جرّاء الفيروس. وبينما ظهر فيروس كورونا المستجد في الصين وتركّز بداية في شرق آسيا، إلا أن منظمة الصحة العالمية تؤكد أن مركزه انتقل إلى غرب أوروبا حيث يتم تسجيل أعداد الوفيات الأعلى في إسبانيا وإيطاليا وفرنسا. وفرضت معظم الدول الأوروبية إجراءات تباعد اجتماعي مشددة في محاولة للحد من تفشي الفيروس. وتوصل الفريق إلى أن بريطانيا قد تسجّل 66 ألف وفاة بكوفيد-19 بحلول تموز/‏يوليو، وهو رقم أعلى بكثير من إيطاليا التي تحل في المرتبة الثانية مع 20 ألف وفاة متوقعة. ويتوقع بأنها ستحتاج إلى أكثر من مئة ألف سرير في المستشفيات مع بلوغ الذروة بينما كل ما تملكه حاليا هو 17 ألفاً و765 سريراً.

مشاركة :