قررت بشا موخيرجي، التي توجت بلقب ملكة جمال بريطانيا في 2019، وضع تاج الجمال جانباً واستبداله بالرداء الأبيض للانضمام إلى الخطوط الأمامية لمواجهة وباء كورونا الذي حصد أرواح أكثر من 6100 شخص في المملكة المتحدة. وكانت الحسناء التي ولدت في الهند، قد قررت تعليق مشوارها المهني في مجال الطب للتركيز على العمل الخيري بعد مشاركتها في مسابقة ملكة جمال العالم في ديسمبر 2019. كما قالت ملكة جمال إنجلترا في لقاء مع CNN إنها “دعيت إلى إفريقيا وتركيا ثم إلى الهند وباكستان والعديد من الدول الآسيوية الأخرى، لتكون سفيرة لمختلف الأعمال الخيرية”. وفي بداية شهر مارس/آذار الماضي، كانت الفتاة البالغة من العمر 24 عامًا في الهند لمدة أربعة أسابيع نيابة عن نادي كوفنتري ميرسيا ليونز، وهي جمعية خيرية للتنمية والمجتمع، وزارت المدارس لتقديم تبرعات، لكن مع تفاقم أزمة انتشار الجائحة في بريطانيا، عادت موخيرجي إلى ممارسة الطب في مستشفى بيلجريم في بوسطن شرق إنجلترا. هذا واعتبرت أنه “من الخطأ ارتداء تاج ملكة جمال إنجلترا، حتى من أجل العمل الإنساني، بينما الناس في جميع أنحاء العالم يموتون بسبب فيروس كورونا”. وأضافت “عندما تقوم بكل هذا العمل الإنساني في الخارج، لا يزال من المتوقع أن تضع التاج”، وتابعت “أردت العودة إلى المنزل. أردت أن أذهب وأذهب مباشرة إلى العمل”. إلى ذلك، أوضحت موخيرجي، التي انتقلت إلى مدينة ديربي الإنجليزية من كولكاتا في سن التاسعة، “كان من الرائع أن يحتفل العالم كله بجميع الفرق الطبية والعمال الرئيسيين في مواجهة فيروس كورونا، وأردت أن أكون واحدة من هؤلاء، وكنت أعرف أنني أستطيع المساعدة”. كما خضعت الطبيبة، لعزل ذاتي استمر لأسبوعين، حتى تتمكن من العودة لعملها كطبيبة متخصصة في طب الجهاز التنفسي، لكنها أشارت إلى أنه يتم تدوير عمل الأطباء في أي مكان يظهر الاحتياج إليهم فيه. هذا وسجلت المملكة المتحدة 55242 إصابة بفيروس كورونا، فيما توفي 6159 شخصاً.
مشاركة :