هاشم الداوود: الدراما الخليجية حاضرة بقوة في «الظفرة»

  • 6/17/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد هاشم الداوود، مدير عام قناة الظفرة، أن خريطتها الرمضانية عامرة بالعديد من الأعمال الفنية الجديدة، والبرامج الهادفة، التي تجسد الطابع الروحاني للشهر الكريم، وتحاكي عادات وتقاليد الإمارات. وأكد في حوار مع الخليج، أن الدراما الخليجية تسجل حضوراً قوياً على خريطة هذا العام، فضلاً عن أن مشاهدي الظفرة على موعد مع الفنانين أحمد السقا وخالد النبوي في أقوى عملين جديدين للدراما المصرية، بالإضافة إلى برامج دينية واجتماعية، وأخرى مخصصة للتراث والأطفال. وكشف الداوود عن خطة تطوير تبدأ بعد ثلاثة شهور رغم ما تواجهه الظفرة من تحديات كغيرها من القنوات. وإلى نص الحوار.. * رمضان شهر يتمتع بخصوصية لدى القنوات كافة، فماذا تحمل لنا خريطة الظفرة؟ - رمضان يجسد تحدياً كبيراً لجميع القنوات التي تسعى لتقديم أفضل الأعمال والبرامج خلاله، لذلك جاءت خريطة الظفرة متنوعة، لتضم أكبر ثلاثة مسلسلات خليجية تشهدها الشاشة في الشهر الكريم، وهى قابل للكسر بطولة ميساء مغربي، وحال مناير لحياة الفهد، وأمنا رويحة الينة لسعاد العبد الله. * وماذا عن الدراما المصرية ؟ - تنافس بقوة وتحقق أكبر نسبة متابعة، فمشاهدو الظفرة على موعد مع أهم مسلسلين في رأيي هذا العام، الأول ذهاب وعودة للفنان أحمد السقا، والثاني مريم للفنان العالمي خالد النبوي وهيفاء وهبي، وكلاهما ذات حبكة درامية عالية الجودة، فضلاً عن عرض الجزء الخامس من مسلسل الكبير قوي للفنان أحمد مكي، ولنا لقاء أيضا مع قصص الآيات فى القرآن الذي يجسده الفنان القدير يحيى الفخراني ومجموعة كبيرة من الفنانين. * وماذا عن البرامج؟ - تميزنا في اختيار برامج هذا العام ونراهن عليها من حيث الجودة والنوعية، لاسيما الطواف الذي أنتجته الظفرة، وتقدمه الفنانة ريم عارف ليحكي تراث الإمارات. أما البرامج الدينية فمنها وصايا الخير للشيخ الدكتور عبد الله موسى ويذاع يومياً مباشرة على الهواء في السادسة والنصف مساء، ويركز على وصايا الرسل والأنبياء والسلف، فيما يدور برنامج أحسن القصص الذي صور في ماليزيا حول قصة سيدنا يوسف عليه السلام، ويقدمه المستشار أشرف العصار قبل الإفطار، وهو من إنتاج شركة الإمارات للأفلام. * هل للأطفال وبرامج الترفيه نصيب؟ - بكل تأكيد، وهذا من خلال برنامج أطفال الدار الذي يأتي في ثوب جديد وتقدمه براعم إماراتية، وتتخلله أسئلة دينية وتثقيفية، ويحتوي على جوائز وألعاب خفيفة للأطفال، ويستطيعوا مشاهدته وقت الظهيرة. ولدينا البرنامج الترفيهي خرشه وربشة، الذي يقدمه فنان الحركة الخفية معين البستكي. * كيف ترى الأعمال الحصرية للقنوات هذا العام؟ - لا توجد أعمال حصرية هذا العام، فالسوق لا يحتمل ذلك، ولا توجد قناة تستطيع أن تتحمل شراء مسلسل أو برنامج بملايين الدولارات، وتجازف به في ظل تراجع السوق الإعلاني الذي بات لا يغطي التكاليف اليوم، لاسيما أن شدة المنافسة في رمضان أثقلت كاهل الجميع. والاتجاه العام يقسم السوق بين القنوات، والسوق الخليجي هدفنا ، ولكن نركز في الوقت ذاته على التنوع والجودة من أجل المشاهد في أنحاء الوطن العربي. * ما أبرز التحديات التي تواجه القنوات، وكيفية التغلب عليها؟ - سوء السوق الإعلاني هو التحدي الأكبر لجميع القنوات الفضائية، فهو مثل الكعكة مقسمة على القنوات المعروفة ليست فقط على أساس نسبة المشاهدة و لكن على أسس مختلفة، فرضتها وكالات الإعلان. * وأين الضوابط والمعايير التي تحكم هذا السوق؟ - موجودة، ولكن الإشكالية تكمن في مدى التزامها بتلك المعايير، فالسوق الإعلاني يحتاج إلى وقفة جادة قبل أن يتحول إلى بورصة. * كيف ترى الإعلاميين الشباب من وجهة نظرك؟ - طاقة متجددة، ولكن مهاراتهم المهنية لم يوظفها أو يصنفها المتخصصون بالشكل الصحيح حتى الآن، وبالنسبة لنا نجحت الظفرةفي إعداد وتأهيل أكثر من 26 مقدماً للبرامج من طلبة الجامعات بوسائل وطرق مهنية جادة، خلال 6 شهور، ونراهن على مستقبلهم المهني الآن، ويعود ذلك إلى الوقوف الصحيح على احتياجاتهم وواقع مهاراتهم الفعلية. * ما أبرز ما تتضمنه الخطة المستقبلية للقناة؟ - الخطة المستقبلية تحمل الكثير، ولكن الأهم يتمثل في حركة التوسع للقناة، التي تعد مبادرة وطنية تهدف إلى أن نصبح مجموعة من القنوات الكبرى، من خلال عدة مشاريع لزيادة وسائلها، تبدأ من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وتشمل الإعلام المقروء والمسموع، حتي نستطيع تحقيق الانتشار المطلوب، ونعزز من خلاله الهوية الوطنية، فضلاً عن توسع الإنتاج ليصل إلى 10 أعمال بدلاً من 3 في الوقت الحالي، ونتجه بقوة إلى الإنتاج الإماراتي ولكن بشرط توفر الجودة والنوعية والهدف من خلال كاتب ومخرج متميزين، وقصة ثرية ذات قيمة.

مشاركة :