رد الاتحاد الدولي لكرة القدم بأسى شديد الثلاثاء، على خطة مركز نوبل للسلام لإنهاء تعاونه مع الفيفا فيما يتعلق بمبادرة "المصافحة من اجل السلام" قائلا إن قرار المركز "لا يمت للعب النظيف بصلة". وأضاف الاتحاد الدولي للعبة انه محبط ويرفض القبول بهذه الخطوة التي علم بها من وسائل الإعلام. وقال الفيفا في بيان الثلاثاء: "نشعر بالإحباط لعلمنا من وسائل الإعلام بنية مركز نوبل للسلام إنهاء تعاونه مع الفيفا فيما يتعلق بمبادرة المصافحة من اجل السلام". وأضاف البيان: "يرفض الفيفا القبول بهذا النهج الأحادي في التعامل مع مبادرة مشتركة بين أسرة كرة القدم ومركز نوبل للسلام". وتابع: "لا يجسد هذا التصرف روح اللعب النظيف خاصة مع عرقلته للترويج للمبادئ الأساسية لبناء السلام ومناهضة التمييز". وقال مركز نوبل للسلام الاثنين انه أنهى ارتباطه مع الاتحاد الدولي للعبة والذي ابتلي بعدد من فضائح الفساد في الآونة الأخيرة. وكان مركز نوبل الذي يتخذ من اوسلو مقرا له يقف خلف المبادرة التي لاقت ترويجا ودعما كبيرا من سيب بلاتر رئيس الفيفا على مدار السنوات الثلاث الماضية. وقال الفيفا: "تمزج مبادرة المصافحة من اجل السلام بين قدرة كرة القدم على الوصول على الصعيد الدولي ولفتة بسيطة تتمثل في المصافحة للترويج للسلام واللعب النظيف" وأضاف: "في البطولات التي تقام تحت لواء الفيفا يستخدم اللاعبون والمسؤولون مبادرة المصافحة من اجل السلام لضرب مثال جيد أمام جماهير كلا الفريقين داخل الإستاد والجماهير الأكبر في الخارج والذين يتابعون المباريات عبر شاشات التلفزيون".
مشاركة :