دي ميستورا والأسد يتفقان على متابعة التشاور لإيجاد حل للأزمة السورية

  • 6/17/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

اتفق الرئيس السوري بشار الأسد ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أمس على متابعة التشاور لإيحاد حل سياسي ناجع للنزاع السوري المستمر منذ أكثر من أربعة أعوام، فيما دان المبعوث الأممي الهجوم الخطير جداً على المدنيين في مدينة حلب الذي أوقع أكبر عدد من القتلى في يوم واحد في الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام. وذكرت وكالة الأنباء السورية أن الأسد التقى دي ميستورا صباح أمس وتم الاتفاق في نهاية اللقاء على متابعة التشاور من أجل إيجاد حل سياسي ناجع للازمة في سوريا وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سوريا. وذكرت الوكالة أن دي ميستورا أطلع الأسد على نتائج مشاوراته في جنيف مع سوريين يمثلون أطيافاً مختلفة من المجتمع السوري. وكان دي ميستورا أطلق في الخامس من مايو/ أيار محادثات واسعة في جنيف مع عدد من الأطراف الإقليمية والمحلية المعنية بالنزاع السوري بينها إيران، في محاولة لاستئناف المفاوضات السياسية حول إنهاء النزاع. وستستمر هذه المشاورات حتى يوليو/ تموز المقبل، وبعدها يقدم تقييما عنها إلى الأمين العام للأمم المتحدة. كما تطرق اللقاء بين الأسد والموفد الدولي، بحسب الوكالة، إلى المجزرة التي ارتكبها الإرهابيون الاثنين في مدينة حلب بحق المدنيين والأطفال الأبرياء، في إشارة إلى مقتل 34 شخصاً وجرح 190 آخرين في قذائف من مواقع مقاتلي المعارضة على أحياء خاضعة لسيطرة النظام في غرب حلب. وهو العدد الأكبر من القتلى الذي يسقط في يوم واحد في الأحياء الواقعة تحت سيطرة قوات النظام منذ بدء المعارك في مدينة حلب في صيف 2012. واعتبر الأسد خلال لقائه دي ميستورا، بحسب ما نقلت الوكالة، ان التزام الصمت حيال الجرائم التي يقوم بها الإرهابيون من شأنه أن يشجعهم على الاستمرار في إرهابهم، مضيفاً لا بد للعالم برمته من أن يعي الخطر الذي يشكله هذا الإرهاب على أمنه واستقراره وان يتخذ موقفاً واضحاً وجريئاً ضد كل من يمول ويسلح ويسهل حركة الإرهابيين. وكان دي ميستورا دان في وقت سابق في بيان الهجوم الخطير جداً على المدنيين من جانب قوات المعارضة المسلحة في حلب، مؤكداً أن هذا الهجوم لا يبرر بأي حال من الأحوال أي عملية انتقام قد تقوم بها الحكومة السورية على المناطق الآهلة باستعمالها القنابل البرميليّة. (وكالات)

مشاركة :