يشهد سوق حراج الصواريخ بجدة إقبالا كبير قبل دخول شهر رمضان المبارك على الأواني المنزلية المستعملة، حيث يؤكد البائعون أن نسبة الإقبال أكثر من 60% من بقية الشهور الأخرى، فيما يرى متسوقون بأن هناك زيادة في الأسعار بلغت أكثر من 40 ريال على القطعة الواحدة. وقال عبدالله عبدالرحمن: إن نسبة الإقبال من الزبائن زادت بما يقارب 60% عن بقية الشهور الأخرى، مشيرا أن الأغلبية من فئة النساء، وأن أغلب الأواني التي عليها الإقبال الكبير هي (القدور) حيث تتراوح أسعارها ما بين 90 ريالا وحتى 290 ريالا. وقال ناصر الشذري: إن أسعار سوق الأواني المنزلية يزداد في هذا الموسم لأن الكثير من العائلات يردن التنوع في أشكال الأطباق والأواني المنزلية، منوها بأن الأسعار ترتفع بزيادة من 30 إلى 40 ريالا عن الأسعار المعتادة. وقال عتيق الأحمد: عند شراء الأواني يجب أن تكون من النوع الجيد، فأواني الطبخ الألمانية هي أفضل الأنواع، رغم أن سعرها مرتفع لتميزها بأنها لا تحرق الطعام ولا يتغير لونها وتعيش مدة طويلة رغم أنها قد تكون أواني مستخدمة، مشيرا إلى أن هناك أنواعا أخرى مثل التيفال والألمنيوم والنحاس والتي تختلف أسعارها، حيث تتراوح ما بين 40 ريالا وحتى 350 ريالا للمستخدم منها، مضيفا أنه غالبا تكون آواني الطبخ على شكل طقم مكون من أربع إلى ست قطع مقاسات مختلفة وتكون أسعار الأطقم من الحافظات قرابة الـ180 ريالا، ويزداد السعر تبعا للأحجام، مضيفا أن هناك إقبالا أيضا على الطاوات (المقلاة) حيث يفضل التيفال لأنه أفضل الأنواع لذلك ويبلغ سعرها قرابة 60 ريالا. وعن موسم رمضان وارتفاع الأسعار، أضاف أن أغلبية بائعي الأواني المنزلية يستغلون هذا الموسم ولديهم فرصة في التكسب عبر زيادة الأسعار باتفاق مع مجمل البائعين وبتحديد الأسعار نفسها، الأمر الذي يخلف فرصة متساوية ما بين تجار الأواني المنزلية المستعملة في سوق الصواريخ. وأبدى مجموعة من المتسوقين استياءهم من زيادة الأسعار على الأواني المستعملة، وقال فؤاد القرشي إن الأسعار شهدت ارتفاعا جسيما إذ أننا لم نبحث عن الأواني المنزلية المستعملة إلا لأن أسعار الجديد منها في غاية الارتفاع والتي تفوق مقدرتنا المادية، مضيفا أننا مضطرون لشرائها لموسم رمضان. وقال مساعد الطلحي إن أسعار الأواني المنزلية بدأت بالارتفاع مع قرب حلول شهر رمضان، فقد كنا نشتري الأواني المنزلية التي نحتاجها بأقل الأسعار في الفترة السابقة، فمثلا الأواني من الحافظات الزجاجية كنا نشتريها بسعر لا يتجاوز 250 ريالا، ولكن الآن بدأت الأسعار في الارتفاع إلى 295 ريالا. وقالت أم عبدالله: إن الأواني المنزلية من المتطلبات الضرورية في شهر رمضان، حيث إن التي بحوزتنا لم تعد صالحة للاستعمال لاهترائها، مشيرة بأن في كل عام تتغير أشكال الأواني المنزلية إلى أنواع جيدة وذات ألوان ملفتة للنظر، لافتة بأن البعض من تلك المستخدمة لم يؤثر عليها الاستعمال بشكل ملحوظ. المزيد من الصور :
مشاركة :