خادم الحرمين يتبرع بترميم مسجد «الحنفي» التاريخي ويوافق على صندوق لترميم المساجد التاريخية بجدة

  • 6/17/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله بنفقات ترميم مسجد الحنفي التاريخي في جدة، والذي صلى فيه الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، ووافق يحفظه الله على إنشاء صندوق لترميم المساجد التاريخية في مدينة جدة. أعلن ذلك صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس مؤسسة تراث الخيرية في حفل افتتاح مسجد الإمام الشافعي بوسط جدة مساء أمس كما أعلن سموه عن تكفله بترميم مسجد الخليفة الراشد عثمان بن عفان صدقة عن والدته الأميرة سلطانة السديري رحمها الله. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة افتتاح مسجد الشافعي التاريخي الذي تكفل بنفقات ترميمه المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله. وحضر الافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك عبدالله للأعمال الإنسانية، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة إلى جانب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ صالح آل الشيخ، وأمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو رأس. وأكد سمو الأمير سلطان على الدور التاريخي الذي يؤديه المسجد في تعزيز أواصر القربى والتلاحم والوحدة الى جانب العبادة وإقامة شعائر الله عز وجل فهي تشكل هوية المواطن وقال نحن لا ننظر للمساجد التاريخية من زاوية ترميمها فقط وإنما إحياء دور المسجد وما يمثله من صمام أمان وحماية للموطن. ونبه سموه خلال كلمته إلى أن الملك عبدالعزيز -رحمه الله- لم يذكر في أي من خطاباته على أنه هو من قام وحده بتوحيد المملكة العربية السعودية وإنما بتكاتف وتآزر وتعاون أبناء الوطن رجال ونساء كبار و صغار حتى تكونت وحدة وطنية متمسكة بكتاب الله وسنة نبيه. مسجد المعمار بغزة إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله، كلمة نوه من خلالها بجهود مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية وإسهاماتها في مختلف المجالات، معلنًا البدء في مشروع ترميم مسجد المعمار في غرة شهر رمضان المبارك، مقدمًا شكره لجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان في مجال الاهتمام بالآثار والتراث الإسلامي ومتابعته الحثيثة لأعمال ترميم مسجد الشافعي. وألقى وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ صالح آل الشيخ كلمة أثنى فيها على مشروع ترميم مسجد الشافعي واعتبرها بشارة كبيرة تعكس مدى اهتمام الدولة بالإسلام وعمارة المساجد في بلادنا، معتبرًا أنها من الأعمال الجليلة التي يحث عليها الدين الحنيف، حيث إن الصلاة في المساجد التاريخية أفضل من المساجد الحديثة بل إن العلماء أكدوا أن صلاة الجمعة في الجامع القديم أفضل من الحديث، معربًا عن خالص شكره وتقديره للأمير سلطان بن سلمان على جهوده الكبيرة وعنايته الفائقة واهتمامه المتواصل بمشروع إعمار بيوت الله حت أصبحت حقيقة ماثلة للعيان، كما وجه شكره لأنجال خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- على دعمهم لمشروع ترميم مسجد الشافعي سائلًا الله أن يجعله في ميزان حسناته. 85 اتفاقية شراكة وكشف سموه أن لديهم حوالى 85 اتفاقية شراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، فالحمد لله نشأت علاقة قوية بين الناس وهيئة السياحة فنحن نريد الخير لجميع مواطني هذا البلد الغالي فإذا كان هناك نزع ملكيات فنريد من هذا الاستفادة لجميع المواطنين فجميع المشروعات نريد أن يستفيد منها المواطن فتركيزنا على الشباب كبير جدًا. وأكد أن الهيئة مشروع اقتصادي وأنها تدير 22 مسارًا من بينها مسارات اقتصادية وقال اليوم وقعنا اتفاقية مع وزارة المالية لتمويل المشروعات السياحية فهذا المشروع سيحقق نقله كبيرة في السياحة. وشكر سموه وزير العمل بعد أن رفع رواتب المتدربين في برامج السياحة من 1500 ريال إلى 3000 ريال. المزيد من الصور :

مشاركة :