مصحح رسمي-إيران تضغط من أجل قرض صندوق النقد واستمرار غلق بعض أنشطة رغم التخفيف

  • 4/9/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

(لتصحيح عدد الوفيات والمصابين من مسؤول بوزارة الصحة في الفقرة السادسة) من باريسا حافظي دبي (رويترز) - ضغط الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الأربعاء أكثر للحصول على قرض طارئ من صندوق النقد الدولي بقيمة خمسة مليارات دولار طلبته بلاده لمكافحة أسوأ تفش لفيروس كورونا في الشرق الأوسط وقال إن الامتناع عن تقديم القرض يدين الصندوق بالتفرقة. وتابع روحاني أن بعض الأنشطة ستظل مغلقة بعد أن أعلنت السلطات الأسبوع الماضي أنها ستبدأ في تخفيف أمر بوقف الأنشطة في الحادي عشر من أبريل نيسان. وكتب البنك المركزي الإيراني لصندوق النقد الدولي الشهر الماضي طالبا خمسة مليارات دولار من مبادرة التمويل السريع للصندوق، وهو برنامج طوارئ يساعد الدول التي تواجه صدمات مفاجئة مثل الكوارث الطبيعية. وهذا أول طلب مساعدة تقدمه إيران لصندوق النقد منذ الثورة الإسلامية في عام 1979. وقال روحاني ”أحث المنظمات الدولية على تنفيذ واجباتها... نحن عضو في صندوق النقد الدولي... يجب ألا تكون هناك تفرقة في منح القروض“ مضيفا أن التفرقة غير مقبولة. وفي تغريدة يوم الأحد، اتهم علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الولايات المتحدة بعرقلة طلب طهران لقرض من الصندوق. وحظرت إيران السفر بين المدن وأغلقت الأنشطة غير الضرورية لمكافحة التفشي الذي بحسب الأرقام الرسمية أصاب 64 ألفا و586 شخصا وأودى بحياة 3993 شخصا. وقالت السلطات إن بعض الأنشطة الاقتصادية التي لا تمثل عملياتها خطرا كبيرا لتفشي الفيروس سيتم السماح باستئنافها اعتبارا من السبت. لكنها لم تعط تفسيرا مفصلا لهذه الأنشطة. قال روحاني ”لكن الأنشطة عالية المخاطر ستظل مغلقة حتى إشعار أخر... ينبغي أن نواصل محاربة المرض بينما تستمر الأنشطة الاقتصادية قدر الإمكان“. وقال مسؤول بصندوق النقد الدولي إن الصندوق يجري حوارا مع إيران وتهدف المحادثات لفهم احتياجات إيران ومتطلبات التعامل مع طلب القرض. وألحق فيروس كورونا ضررا أكبر باقتصاد إيران الذي نالت منه عقوبات أمريكية أُعيد فرضها منذ 2018 حين أعلنت واشنطن انسحابها من اتفاق يرفع العقوبات مقابل فرض قيود على برنامج إيران النووي. وألقت إيران باللوم على سياسة ”أقصى ضغط“ الأمريكية بتقييد قدرتها على مكافحة الفيروس بفعالية. وقال روحاني ”العقوبات الأمريكية إرهاب اقتصادي وطبي... إنها تنتهك المواثيق الطبية العالمية“. وذكر مسؤولون أمريكيون أن العقوبات لا تستهدف الأدوية لإيران وأن واشنطن عرضت على طهران المساعدة لمواجهة الفيروس ولكن إيران رفضت العرض الذي وصفته بأنه مثير للضحك.

مشاركة :