تعيش فى  مناطق متفرقة ما بين المنطقة الشمالية الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية وبالتحديد فى محافظة أورينتال، وخاصة على إمتداد نهر ويله، كما يعيشون في جنوب السودان، وفي شمال شرق جمهورية أفريقيا الوسطى، هم قبائل الأزاندى أو ما يطلق عليهم الأجانب آكلى لحوم البشر، فما هى قصتهم.الازاندي يؤمن بمجموعة من المعتقدات التي تميل إلى السحر والشعوذة بالإضافة لاعتناقها المسيحية، كانوا يعيشون في مناطق السافانا وهى الحشائش ونوع من أنواع السهول الأرضية وهي تمتاز بعشبها الأصفر المائل للبني، وأشجارها قليلة، وتنتشر فيها مختلف الحيوانات، ويسود فيها المناخ المداري، وهي تقع على شمال أو جنوب خط الاستواء.ولكن ماذا تعنى كلمة زاندي، بالتأكيد لكل قبيلة مسمى يطلق عليها نسبة إلى شئ محددة أو نسبة إلى صفة من صفاتها فكلمة زاندى تعني الشعب الذي يمتلك الكثير من الأراضي، كما أنها تنم عن تاريخهم كمحاربين غزاة.أما الغرب دائما يطلقون مايحلوا لهم من مسميات على القبائل الأفريقية وخاصة أنهم كانوا غزاة ومحتلين لمعظم دول القارة ومن هذا المنطلق لم ينجو الازاندي من الأسماء الغريبة التي يطلقها الأجانب، فالغرب يطلق على الازاندي اسم نيام-نيام  للإشارة إلى الزاندى في القرن 19 وأوائل القرن 20 وتعني الآكلون الشرهون، وتشير كذلك إلى آكلي لحوم البشر. يتكلم الازاندي اللغة الزاندية، والغالبية تعتنق المسيحية حيث لعبت الكنيسة دورًا كبيرًا في تنظيم المجتمع داخل مناطق الزاندي من تربية وتعليم لأبناء الزاندي بواسطة فتح المدارس وتقديم الخدمات للمواطنين.من أكبر عشائر الزاندي: عشيرة افونقرا، كورنقبو، باندية.وتعتبر هذه العشائر الثلاثة أصحاب السلطة في عهد مملكة الزاندي. وكذلك من العشائر الأخرى لقبيلة الزاندي عشائر بنقاكوي، بامبيا، باندوقو، بوقورو، ونتيجة لكبر حجم قبيلة الزاندي الأمر الذي جعلها تتميز بكثرة العشائر.