أكد الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب، على أهمية البيان الذى أصدره البنك المركزي المصرى برئاسة طارق عامر، وأشار فيه إلى أن الاحتياطي من النقد الأجنبي قادر على تغطية واردات مصر لمدة 8 شهور متخطيا بذلك المعدلات الدولية التي لا تزيد في بعض الدول عن 3 شهور فقط.وقال " حسب الله " في بيان له أصدره اليوم: ان هذا البيان كشف عما سبق وأكده الرئيس عبد الفتاح السيسي في عدة مناسبات امام المصريين بتوافر متطلباتهم من جميع السلع والمنتجات لعدة اشهر قادمة، وهو ما طمأن جموع المصريين على قدرة الدولة المصرية في مواجهة جميع التداعيات السلبية لفيروس كورونا، وان مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي سبقت دول العالم في اتخاذ جميع التدابير والاحتياطيات لمواجهة فيروس كورونا وضربت المثل والقدوة في اهمية التضامن الدولى في مواجهة هذا الفيروس اللعين الذى أحدث رعبا وفزعا كبيرين لدول وشعوب العالم.ووجه "حسب الله" التحية والتقدير لمحافظ البنك المركزى طارق عامر والقيادات وجميع العاملين بهذه المؤسسة المصرية الوطنية على تعاونهم الجاد مع الحكومة في كل ما يتعلق بالإجراءات الخاصة بمسيرة الإصلاح الاقتصادى، والتى حققت نجاحات غير مسبوقة وكانت سندا كبيرا في قدرة الدولة المصرية على اتخاذ العديد من الإجراءات والقرارات المالية والاقتصادية لمواجهة التداعيات السلبية لفيروس كورونا على مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والصناعية والسياحية والعقارية وغيرها.وناشد حسب الله، الشعب المصرى بعدم التكالب على شراء السلع واحتياجاته بصورة فيها مبالغة خاصة مع قرب قدوم شهر رمضان المعظم، في ظل توافر جميع السلع الغذائية الأساسية، مشيدا بما جاء في بيان البنك المركزى المصرى وتأكيده على التزامه بدوره في الحفاظ على استقرار الأسواق المصرية خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المضطربة عالميا، بقيامه خلال شهر مارس الماضي باستخدام نحو 5.4 مليار دولار أمريكي من الاحتياطي النقدي الدولي لتغطية احتياجات السوق المصري من النقد الأجنبي وتغطية تراجع استثمارات الأجانب والمحافظ الدولية وكذلك لضمان استيراد السلع الإستراتيجية بالإضافة إلى سداد الالتزامات الدولية الخاصة بالمديونية الخارجية للدولة، وأن التزايد القياسي الذي تحقق للاحتياطي النقدي الأجنبي عبر السنوات الثلاث الماضية ووصوله إلى ما يزيد عن 45 مليار دولار لأول مرة في تاريخ مصر كان أحد أسس ثبات واستقرار الاقتصاد المصري وقدرته على تحمل أكبر الصدمات التي يعانى منها أكبر الاقتصاديات العالمية.إضافة إلى تأكيد البنك المركزى بأن هذا الاحتياطي النقدي ساهم في توفير السيولة لتمويل المشروعات الكبرى للدولة وكذلك القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية بما يؤدي إلى دعم الإنتاج المحلى بكل مجالاته وهو أكبر ضمان لخلق فرص العمل للمصريين. وأكد متحدث النواب، اهمية تأكيد البنك المركزي بقيادة طارق عامر بأنه في حالة تتبع وترصد لتلك المتغيرات العالمية والإقليمية والداخلية وسوف يستمر في اتخاذ أيه إجراءات من شانها الحفاظ على الاقتصاد المصري وما شاهده من نجاح خلال السنوات الأخيرة مشيدا بالسياسات والخطط والقرارات الناجحة التى اتخذها البنك المركزى المصرى من خلال التعاون الجاد مع حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء في مواجهة التداعيات الاقتصادية السلبية لفيروس كورونا.