أكدت طهران أنها بعد الخطوات الخمس في خفض التزاماتها النووية، قد عادت إلى إمكاناتها ما قبل الاتفاق النووي، وأنها أجّلت عرض 122 إنجازا في المجال النووي إلى ما بعد أزمة كورونا. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أمس الأربعاء بمناسبة الذكرى السنوية الـ14 لليوم الوطني للتقنية النووية. وقال كمالوندي إنه "لم يصبح أمامنا عمليا أي قيود في المجال التقني، بمعني أن القطاع النووي بالبلاد يقوم بأي شيء يحتاجه، وفي نفس الوقت نحن باقون في الاتفاق النووي وفي ذات الوقت وضعنا القيود جانبا". وأضاف أن "أعمال البحث والتنمية جارية في مختلف المجالات، وخاصة في أنواع أجهزة الطرد المركزي الجديدة يمضي العمل بشكل جيد، والآن وصلنا إلى طاقة انتاجية تقريبا مثل طاقاتنا ما قبل الاتفاق النووي، دون أن نزيد من عدد أجهزة الطرد المركزي". وفي إشارة إلى إيعاز المرشد الأعلى علي خامنئي بالوصول إلى طاقة تخصيب 190 ألف سو، أوضح كمالوندي، أنه "من خلال الوضع الجيد لأجهزة الطرد المركزي الحديثة والتي يمكننا أن نصل بها إلى الإنتاج الوفير، يمكننا حتى الوصول إلى أعلى من 250 ألف سو"، لافتا إلى أن إيران تطمح إلى الوصول إلى مليون سو". وأشار كمالوندي إلى أنه كان من المفروض عرض 122 إنجازا جديدا في هذا المجال تزامنا مع اليوم الوطني للتقنية النووية، ولكن بسبب انتشار فيروس كورونا، تقرر إقامة حفل اليوم الوطني للتقنية النووية في فرصة أخرى. المصدر: "فارس" تابعوا RT على
مشاركة :