باحثو جامعة نيويورك أبوظبي يدرسون فيروس «كوفيد - 19»

  • 4/9/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» استجابة للتحديات التي فرضتها أزمة تفشي فيروس «كورونا» المستجد؛ (كوفيدـ 19) على العالم، يعمل مجتمع الباحثين وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة نيويورك أبوظبي، من مختلف التخصصات الاجتماعية والاقتصادية والفيسيولوجية والعلمية على عدد من المشاريع البحثية التي تهدف إلى دراسة هذه الجائحة وآثارها على المجتمع من عدة جوانب؛ حيث خصص أعضاء هيئة التدريس صفحة «كوفيد ـ 19: دعوة للعمل»، التي تضم عدداً من المشاريع البحثية المتعلقة بفيروس «كورونا» المستجد مثل: «السلوك الإنساني أثناء الجائحة» لجوسلين جيه. بيلانجر، أستاذ مساعد في علم النفس.ويركز بيلانجر على العالم الديناميكي والمعقد للدافع البشري، ويعمل حالياً مع 100 متعاون في خمس قارات، لتحديد العوامل النفسية والثقافية التي أدت إلى انتشار فيروس «كورونا» المستجد، وتأثيرها على المجتمعات.ويعد روبرت كوبينيك، أستاذ مساعد للعلوم السياسية، جزءاً من فريق دولي من الباحثين الذين يعملون على تحديد وجمع السياسات الحكومية، التي تم اتخاذها استجابة لانتشار فيروس «كورونا» المستجد.وبصفته واحداً من المحققين الرئيسيين في «كورونا نت» يقوم كوبينيك مع زملائه من جامعة نيويورك أبوظبي وجامعة ميونخ التقنية، بتجميع بيانات حول الإجراءات الحكومية المتخذة تجاه التصدي لفيروس «كورونا» المستجد.ويعمل مارك جوزيف ويت، زميل ما بعد الدكتوراه، خبيراً اقتصادياً في العمل والتنمية، وهو حالياً جزء من مجموعة دولية من الباحثين من المؤسسات الرائدة في العالم، الذين يحققون في كيفية تغير المعايير الاجتماعية حول تفشي فيروس «كورونا» بمرور الوقت عبر أكثر من 100 دولة وأكثر من 50 لغة.ويبحث ألبرتو جاندولفي، أستاذ الرياضيات في «فيروس «كورونا» من منظور علمي» ويركز بشكل رئيسي على تطبيق الاحتمالية على النماذج في الميكانيكا الإحصائية، وهو يعمل على تحليل إحصائي عالمي لمعدلات الوفاة الناجمة عن تفشي فيروس «كورونا» المستجد، ليصف بدقة عدد الوفيات التي تحدث بسبب المرض.ويركز بحث يوسف إدغضور الأستاذ المساعد في علم الأحياء، على دور العوامل الوراثية والبيئية في تشكيل الأنماط الظاهرية المتعلقة بالصحة وكيف تؤدي التفاعلات بين هذه التأثيرات إلى المرض وتعديل نتائجه. كما يركز بحثه بشكل رئيسي أيضاً على الاستجابة المناعية ووراثة الأمراض المعدية.وشاركت هالة فحص، عالمة أبحاث في مركز الجينات الوراثية والأنظمة الحيوية في جامعة نيويورك أبوظبي، بإنشاء منصة آلية عالية الإنتاجية؛ لاكتشاف الأدوية في مركز الجينوم والأنظمة الحيوية في الجامعة، ويرتكز عملها على فحص أعداد كبيرة من الجزيئات الكيميائية والبيولوجية على الحيوانات المخبرية؛ لاكتشاف الجزيئات الفاعلة بيولوجياً، إضافة إلى دراسة خصائصها وعملها داخل الخلية وتقوم انسي جليسون، أستاذة مشاركة في الممارسة والعلوم السياسية، ومديرة مركز هيلاري بالون للتميز في التدريس والتعلم، بإجراء بحث حول مستقبل العمل والثورة الصناعية الرابعة؛ حيث يتمثل دورها بتوجيه أعضاء هيئة التدريس في التربية التربوية لتعليم الفنون الحرة التي تنقل الكفاءات متعددة التخصصات للاقتصاد الرقمي، مثل التفكير النقدي والإبداع.ويركز بحث جان إمبس، أستاذ الشبكة العالمية للاقتصاد، على الاقتصاد الكلي الدولي، مع الاهتمام بعواقب تعقيد الاقتصاد الجزئي على ظواهر الاقتصاد الكلي. كما يعمل إمبس حالياً على ظهور محاور في سلسلة التوريد العالمية وعواقبها على التقلبات والعدوى على مستوى العالم.أما فيدرانا ملادينا، قائدة فريق الاستشارة في المركز الصحي بالجامعة فهي أخصائية علم النفس السريري مرخصة في النمسا لدى وزارة الصحة النمساوية وفي دولة الإمارات مع دائرة الصحة - أبوظبي، وتمتد مجالات خبرتها من القلق والاكتئاب واضطرابات التكيف إلى السيطرة على الإجهاد والإرهاق.يمكنكم أيضاً إجراء مقابلات مع المزيد من الخبراء المذكورة أسماؤهم من خلال التواصل على البريد الإلكتروني «nyuad.public.affairs@nyu.edu»

مشاركة :