سنُّ غزال أولى إصدارات فيصل خلف

  • 4/10/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتاب سنُّ غزال صدر حديثًا عن جداول للنشر والترجمة والتوزيع، لمؤلفه طبيب الأسنان والكاتب فيصل خلف، يتألف الكتاب من مجموعة قصص قصيرة وقصيرة جدًا، لا تتجاوز جميعها 50، تنوَّعت في عناوينها ومحتواها، ومن ضمنها أيام الأسبوع، سدين، نعم، 100 قصيدة والحياة قصيرة جدًا.. وقصص أخرى. دُشِّنْ الكتاب في معرض جدة الدولي الخامس للكتاب 2019، وتواجد في معظم معارض الكتب في عالمنا العربي، ويعتبر باكورة الأعمال الأدبية للدكتور فيصل خلف. أهدى المؤلف الكتاب إلى والديّه، موضحًا دورهم القوي في إبراز نجاح الوصول إلى هذه المرحلة وهي تأليف الكتاب، وإلى كل من وقف معه، لكي يقدم قلمه بشكل أفضل وأجمل، أختتم الإهداء بأن سيظل كل من له جميل عليه، في القلب والذاكرة. قدم المؤلف جزيل الشكر والتقدير إلى الأكاديمي في الأدب والنقد والمهتم بالأبحاث السردية وجماليات الخطاب الأدبي د.طنف العتيبي، وبالمناسبة كان معلمًا له، عندما كان في المرحلة الثانوية. كما قدم جزيل الشكر والتقدير إلى طالبة طب الأسنان والفنانة التشكيلية مدى القحطاني، على مبادرتها الكريمة بعمل غلاف الكتاب. سبب تسمية سنُّ غزال؟ في داخل الكتاب قصة عنوانها سنُّ غزال، ولماذا سنُّ غزال؟ لأن كثير في ماضي أجدادنا، كان إذا سقط سنُّ أحدهم كبيرًا أو صغيرًا، يرميه تجاه الشمس، ويدعو: يا رب خذ سن حمار.. وأعطني سن غزال! هذه تعتبر من الخزعبلات والأباطيل التي ما أنزل الله لها من سلطان، ومن هذا المنطلق كتب هذه القصة، ووظف فيها تخصصه طب الأسنان في نهاية القصة كتصحيح لمفهوم خاطئ ظل سائدًا أعوامًا في الماضي. من المعروف عن فيصل خلف كتابته للمقالات، كتب العديد من المقالات في الصحف الورقية والإلكترونية، ولكن الكتاب من الممكن أن يكون مفاجأة لدى كثير ممن يتابعون ما يكتبه من مقالات، فهو يضيف توجهاً جديداً وهو القصة القصيرة والقصة القصيرة جدًا.

مشاركة :