عام / علماء وجمعيات الهند يواصلون استنكارهم للحادثين الإرهابيين اللذين وقعا في القطيف والدمام

  • 6/17/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 30 شعبان 1436 هـ الموافق 17 يونيو 2015 م واس واصل العلماء, والجمعيات الإسلامية في الهند استنكارهم وإدانتهم للجريمتين الإرهابيتين اللتين وقعتا في مسجد علي بن أبي طالب في بلدة القديح بمحافظة القطيف، وفي محيط جامع العنود في مدينة الدمام خلال شهر شعبان الجاري، مؤكدين وقوفهم إلى جانب المملكة في مواجهة تلك الأعمال الإرهابية بقوة وحزم. جاء ذلك في بيانين صدرا في ختام اجتماعين عقدتهما مؤخرًا كل من جمعية علماء الهند المركزية في مدينة نيودلهي، وجمعية علماء الهند. ففي أعقاب الاجتماع الذي عقدته جمعية علماء الهند المركزية بمقرها في دلهي، استنكر المشاركون في الاجتماع الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا في مسجد علي بن أبي طالب في بلدة القديح، وفي محيط جامع العنود في الدمام, وقال الأمين العام للجمعية الدكتور عزيز أحمد القاسمي ــ في كلمته في الاجتماع ــ : إن الحادثين الإرهابيين يستحقان كل الاستنكار والإدانة وهما محاولة مذمومة من المفسدين المعادين للمملكة العربية السعودية لإفساد جو الأمن والسلام والاستقرار والأخوة بالمملكة, مضيفاً أن القوى المعادية للإسلام تبذل كل الجهد لانتهاك حرمة الحرمين الشريفين، والإساءة إلى مركز الوحي, مؤكدًا في ذات الوقت أن المملكة دعت وتدعو باستمرار العالم دائماً إلى الأمن والأمان والسلام. وأكد الشيخ الدكتور عزيز القاسمي ، أن الحادثين الإرهابيين آلما المسلمين في جميع أنحاء العالم والذين يتطلعون إلى أن يتم معاقبة كل من ارتكب تلك الجريمتين في مكانين مقدسين حيث يؤدي المصلون فيهما ركناً مقدساً من أركان الإسلام وهو الصلاة, سائلاً الله - عز وجل - أن يحمي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأعوانه وشعب المملكة من شر الحاسدين وفتنة المنافقين. كما تحدث في الاجتماع ، ساما جوادي, والدكتور محمد أرشد خان, والشيخ سهيل أحمد القاسمي, والشيخ ناصر القاسمي، والشيخ وحيد الله، والشيخ شمس الحق. واتخذ الاجتماع - في نهايته - قراراً تضمن تأييداً كاملاً لمساعي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الرامية إلى إحلال الأمن والسلام وقطع دابر الفتنة والفساد ومن ورائهما. فيما أعرب البيان الذي أصدره رئيس جمعية علماء الهند الشيخ الدكتور أرشد المدني ، عن إدانته الشديدة للهجومين الإرهابيين ، وقال : إن الهجومين يدلان على تآمر بعض القوى المعادية للأمن والإسلام في العالم ضد المملكة العربية السعودية وبهدف الإساءة إلى مكانة مركز الوحي والحرمين الشريفين رغم أن المملكة دائمًا بلد آمن ، ومسالم رافع لراية الأمن والسلام في العالم. وأضاف الشيخ المدني قائلاً : إن المسلمين في العالم يشعرون ببالغ القلق والاضطراب بسبب الهجومين الإرهابيين المؤلمين، ورغم اضطراب الوضع الأمني واحتدام المعارك والحروب في الدول والمناطق المجاورة للمملكة شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، فإن حكومة المملكة العربية السعودية ظلت - بحمد الله - تنعم بالأمن والاستقرار الأمر الذي يعتبر من أكبر إنجازات الحكومة السعودية في هذه الظروف العصيبة، والذي أمّن للمسلمين حجهم وعمرتهم وحافظ على مكانة الحرمين الشريفين، جعل الله المملكة العربية السعودية بلد الأمن والأمان دائماً. وشدد فضيلته على أن الأمن والاستقرار الذي يسود المملكة العربية السعودية لم يُعجب أعداءها الذين يؤمنون بالفساد في الأرض وبالعنف والقتل، فدبروا تلك الأعمال الإجرامية الانتحارية في المسجد والجامع مما نجم عنه مقتل وإصابة العديد من الأبرياء، واصفاً تلك الجرائم، ومن ارتكبوها، ومن كان وراؤهم، بأنهم إرهابيون ومجرمون، وهي محاولات وخطوات يائسة لإخلال الأمن وإحداث البلبلة في المملكة وقال : إننا نستنكر تلك الأعمال الإرهابية أشد الاستنكار. // انتهى // 12:43 ت م تغريد

مشاركة :