تاجر السعادة.. محمد شعراوي يعيد فن «المونولوج»

  • 4/11/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يمتلك ما يعجزه عنه الكثير من أصحاب الفن، طلة مميزة على المسرح، وخفة دم تجذب من يراه، يستطيع أن يرقصك وأنت على مقعدك، تنسى همومك وتسبح في عالم من الضحك، محمد شعراوى ابن محافظة المنيا، حاصل على بكالوريوس سياحة وفنادق، ولكنه وقع في هوى المسرح، فتنفس فنا، وجعلك تعشق فن المونولوج.امتلك حسا فنيا فاستطاع أن يجمع بين الحكى والغناء والتمثيل، وكان أحد أعضاء فرقة المسرح، وممثل بفرقة الجوكر، جعل المسرح في صعيد مصر يتنفس بأعماله المتعددة، فشارك في أكثر من ٣٠ عملا مسرحيا في محافظات الصعيد.قال «محمد» كانت بدايتى في سن مبكرة، طفل صغير لا يعرف عن التمثيل سوى مصدر السعادة للجميع، وجدت نفسى بالفطرة أسيرا لخشبة المسرح، فاشتركت في فرقة مجانين في مهرجان الفن مع المخرج إيهاب سمير، ثم فرقة بابا عبده مع القدير أحمد عبدالوارث، وأخيرا كنت أحد أفراد الورشة المسرحية مع المخرج حسن الجريتلي.كانت بداية الشاب العشرينى في الحديث أن قال: "أن تسلك طريق الفن في الصعيد عليك أن تكون على علم أنك ستواجه تحديات كبرى عليك الاستعداد والتنقل ما بين مسقط رأسك للسفر إلى المحروسة لتحقق حلمك، ومن هنا بدأت رحلتى في سن صغيرة، وبدأت تحقيق الحلم، أسعى أن أكون أهم الممثلين في فن المونولوج المصري، وخاصة بعدما اختفى هذا الفن في أيامنا".

مشاركة :