بشعار من مكة نحو العالم اختتم في جامعة أم القرى برعاية وحضور من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل فعاليات الملتقى الافتراضي الاستشاري الأول في إدارة الأزمات والذي قدمته الجامعة ممثلة في معهد البحوث والدراسات الاستشارية وبالتعاون مع عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد على مدار 3 أيام من الاثنين إلى الأربعاء والذي يهدف إلى تعزيز السلوك الإيجابي في التعامل مع الأزمة لدى كافة فئات المجتمع وتحدث فيها 26 مستشاراً ومستشارة من مختلف التخصصات شملت الطب, الإعلام, القانون, الصحة النفسية, التطوع, السلامة المهنية, جودة الحياة, الموارد البشرية, التقنية, إدارة الحشود والابتكار تم من خلالها تقديم 13 ورقة عمل تلخصت في 40 توصية خرج بها الحضور في ختام الملتقى. وقد بلغ عدد المسحلين لحضور الجلسات الافتراضيه 7265 عبر منصة االويبكس (المقدمة من شركة سيسكو) وهي نفس المنصة التي عقدت عليها القمة الافتراضية لمجموعة العشرين والتي دعا لها خادم الحرمين الشريفين , وكان إجمالي من تمكن من الحضور من داخل وخارج المملكة لفعاليات الملتقى 4824 على مدار الثلاثة أيام. وأوضح معالي مدير الجامعة في افتتاحه لفعاليات الملتفى في يومه الأول أن مرحبا بالجميع يأتي هذا الملتقى تحقيقاً لمبدأ المشاركة في حملة كلنا مسؤول والتي أطلقها مركز التواصل الحكومي في وزارة الإعلام لتوعية الأفراد والمجتمع بمخاطر أزمة فيروس كورونا كوفيد 19 وتداعياتها وطرق الوقاية منها كما تجسد الجامعة من خلال إقامة الملتقى دورها المهني والعلمي والبحثي في تقديم وتوفير الاستشارات والحقائق العلمية والمعرفية والبحثية للحد من الأزمة وإيجاد السبل الملائمة لحلها بإذن الله تعالى, وأضاف لعل مايبرز دور المملكة جلياً في مكافحة هذه الأزمة العالمية مادعت إليه في القمة العشرين الاستثنائية و الافتراضية التي هدفت إلى مناقشة مسؤولية الدول وتعزيز التعاون فيما بينها لتمويل أعمال البحث والتطوير والاستشارات لتجاوز هذه الأزمة وتأثيراتها الاقتصادية العالمية ودفع عجلة التنمية والنمو. ومن حهته أكد سعادة مساعد وكيل الجامعة لريادة الأعمال والابتكار الدكتور أيمن بن خالد جوهرجي أن دور الجامعات اليوم هو دور ريادي في بالغ الأهمية خاصة متى تحدثنا عن الحلول الإستشارية والجوانب الابتكارية لمواجهة مثل هذه الأزمات حيث أن دورها معرفيا وبحثياً واستراتيجياً يتمثل في دعم الأفراد ومؤسسات الدولة وقطاعاتها بمايحقق التكيف والتوازن الاستراتيجي المؤسسي والمهني المنشود في ظل مايشهده العالم من أثار ومضاعفات جراء الانتشار والعدوى. يذكر أن هذه الملتقى تم بكوادر وطنية 100% حيث بلغ عدد فريق العمل 23 موظفاً وموظفة من منسوبي عمادة التعلم الالكتروني ومعهد البحوث والدراسات الاستشارية بجامعة أم القرى تجاوز فيه عدد ساعات العمل للفريق 3864 ساعة عمل. ومن جانبه أعرب سعادة عميد عمادة التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد وسعادة عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية شكرهم وإمتنانهم لمعالي مدير الجامعة على الدعم اللامحدود من معاليه لإنجاح الملتقى وكذلك الشكر للجهات المشاركة في إنجاح هذا الملتقى وهم وحدة التّدريب والتّعليم الطّبّيّ المستمرّ ، ومركز سيف وإدارة المخاطر والأزمات ، وكرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمركز الإعلامي بالجامعة.
مشاركة :