حضور 4828 للملتقى الافتراضي الاستشاري الأول في إدارة الأزمات بجامعة أم القرى

  • 4/11/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بشعار "من مكة نحو العالم".. اختتم في جامعة أم القرى، برعاية وحضور من معالي مدير الجامعة، أ.د.عبدالله بن عمر بافيل، فعاليات الملتقى الافتراضي الاستشاري الأول في إدارة الأزمات، الذي قدمته الجامعة، ممثلة في معهد البحوث والدراسات الاستشارية، وبالتعاون مع عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، على مدار 3 أيام، من الاثنين إلى الأربعاء، والذي يهدف إلى تعزيز السلوك الإيجابي في التعامل مع الأزمة لدى كافة فئات المجتمع، وتحدث فيه 26 مستشارًا ومستشارة من مختلف التخصصات، شملت الطب، الإعلام، القانون، الصحة النفسية، التطوع، السلامة المهنية، جودة الحياة، الموارد البشرية، التقنية، وإدارة الحشود والابتكار، وتم خلاله تقديم 13 ورقة عمل، تلخصت في 40 توصية خرج بها الحضور في ختام الملتقى. وقد بلغ عدد المسجلين لحضور الجلسات الافتراضية 7265، عبر منصة "الويبكس" (المقدمة من شركة سيسكو)، وهي المنصة نفسها التي عُقدت عليها القمة الافتراضية لمجموعة العشرين، التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين، وكان إجمالي من تمكن من الحضور من داخل وخارج المملكة لفعاليات الملتقى 4824 على مدار الأيام الثلاثة. وأوضح معالي مدير الجامعة، في افتتاحه لفعاليات الملتقى في يومه الأول، أن هذا الملتقى يأتي تحقيقاً لمبدأ المشاركة في حملة #كلنا_مسؤول، التي أطلقها مركز التواصل الحكومي في وزارة الإعلام، لتوعية الأفراد والمجتمع بمخاطر أزمة فيروس كورونا (كوفيد 19)، وتداعياتها وطرق الوقاية منها، كما تجسد الجامعة، من خلال إقامة الملتقى، دورها المهني والعلمي والبحثي في تقديم وتوفير الاستشارات والحقائق العلمية والمعرفية والبحثية للحد من الأزمة، وإيجاد السبل الملائمة لحلها بإذن الله تعالى. وأضاف معاليه: لعل ما يبرز دور المملكة جليًا في مكافحة هذه الأزمة العالمية ما دعت إليه في القمة العشرين الاستثنائية والافتراضية، التي هدفت إلى مناقشة مسؤولية الدول، وتعزيز التعاون فيما بينها لتمويل أعمال البحث والتطوير والاستشارات، لتجاوز هذه الأزمة وتأثيراتها الاقتصادية العالمية، ودفع عجلة التنمية والنمو. ومن جهته، أكد مساعد وكيل الجامعة لريادة الأعمال والابتكار د.أيمن بن خالد جوهرجي، أن دور الجامعات اليوم هو دور ريادي بالغ الأهمية، خاصة متى تحدثنا عن الحلول الاستشارية والجوانب الابتكارية لمواجهة مثل هذه الأزمات، حيث إن دورها معرفيًا وبحثيًا واستراتيجيًا يتمثل في دعم الأفراد ومؤسسات الدولة وقطاعاتها، بما يحقق التكيف والتوازن الاستراتيجي المؤسسي والمهني المنشود، في ظل ما يشهده العالم من آثار ومضاعفات جراء الانتشار والعدوى. يذكر أن هذا الملتقى تم بكوادر وطنية 100%، حيث بلغ عدد فريق العمل 23 موظفًا وموظفة، من منسوبي عمادة التعلم الإلكتروني، ومعهد البحوث والدراسات الاستشارية بجامعة أم القرى، تجاوز فيه عدد ساعات العمل للفريق 3864 ساعة عمل. ومن جانبه، أعرب سعادة عميد عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وسعادة عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية، عن شكرهما وامتنانهما لمعالي مدير الجامعة، على الدعم اللامحدود من معاليه لإنجاح الملتقى، وقدما الشكر للجهات المشاركة في إنجاح هذا الملتقى، وهي وحدة التّدريب والتّعليم الطّبّيّ المستمرّ، ومركز سيف وإدارة المخاطر والأزمات، وكرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والمركز الإعلامي بالجامعة.

مشاركة :