قال مسؤولون اليوم الأربعاء إن موظفة السجن التي وجهت إليها تهمة مساعدة سجينين على الهرب من منشأة أمنية شديد الحراسة في نيويورك خططت مع الهاربين لقتل زوجها، وذلك مع دخول عملية البحث عن الهاربين يومها الـ12 . وقال النائب العام في مقاطعة كلينتون أندرو ويلي في مؤتمر صحفي إن جويس ميتشل، التي ألقي القبض عليها يوم الجمعة لتقديم "مساعدات مادية" للهاربين، ريتشارد مات وديفيد سويت، ناقشت الاتفاق مع الرجلين لقتل زوجها. وقال ويلي للصحفيين إن "المعلومات المتوفرة لدينا من جويس ميتشل تفيد انه كانت هناك /المناقشات/ ". في الوقت نفسه، قالت السلطات إنها تقوم بتوسيع منطقة البحث إلى ما هو أبعد من المنطقة القريبة من سجن كلينتون الإصلاحي، الذي يوجد في شمال ولاية نيويورك (500 كيلومتر) من مدينة نيويورك. واعترف المسؤولون أنه على الرغم من بذل جهود هائلة، لا يوجد لديهم حتى الآن خيوط قوية تقود إلى إلقاء القبض عليهما أو ترشد إلى مخبأهما أو مكان هروبهما، وقالوا إن السجينين الهاربين سويت (34 عاما) ومات (48 عاما)، ربما يكونان قد توجها شمالا وعبرا الحدود إلى كندا أو ذهبا جنوبا إلى المكسيك. وقال حاكم نيويورك آندرو كومو "لا نعرف ما إذا كانا لايزالان في المنطقة المجاورة أو إذا كانا في المكسيك الآن". ورصدت السلطات مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليهما. وكان سويت يقضي حكما بالسجن مدى الحياة لقتله نائب مسؤول إنفاذ قانون، أما مات فكان يقضي عقوبة تتراوح ما بين السجن 25 عاما إلى السجن مدى الحياة لاتهامه بارتكاب ثلاث جرائم قتل وثلاث جرائم خطف وجريمتي سطو مسلح. وقال مسؤولون إن ميتشل كانت تعمل في متجر خياط السجن، حيث أقامت علاقة صداقة مع السجينين الهاربين. وإذا أدينت فإن العقوبة القصوى للاتهامات المنسوبة إليها تصل إلى السجن 8 سنوات.
مشاركة :