تواجه الشرطية البريطانية هيلي يونغمان - 21 عام رسمياً تهمة خيانة الأمانة والإخلال بواجباتها ومسؤولياتها الوظيفية بعد ثبوت قيامها بشكل متكرر بتهريب الهواتف المحمولة للسجين ليرون بويي - 20 عام المحكوم بالسجن لمدة 28 عاماً بجريمة طعنه لشاب حتى الموت وذلك من أجل تبادل الرسائل النصية الغرامية معه خلال عملها في نوبات الحراسة الليلية بسجن وايتمور في منطقة كامبريدجشير. وبحسب ما تم الإعلان عنه من تفاصيل القضية المرفوعة على السجانة يونغمان والتي تم تعيينها بتلك الوظيفة العام الماضي فقط فقد كانت فعلياً تحت سيطرة بويي الذي استغلها في البداية بإعطائها بعض المخدرات مقابل توفير بعض احتياجاته وتهريبها له من خارج السجن ليقع الاثنان لاحقاً بعد فترة قصيرة في غرام بعضهما على ما يبدو وتنكشف الأمور للجميع. وكان زملاء هيلي في نوبات الحراسة قد لاحظوا لفترة تغير تصرفاتها وتقربها من السجين بويي وشكوا في أمرها فقرروا مراقبتها من خلال كاميرات السجن الداخلية ليكتشفوا تواصلها الممنوع معه وتهريبها لمواد محظورة عن السجناء له مقابل بعض مخدرات الحشيش التي كان يزودها بها وهددها في البداية بقطعها عنها أن لم تستمر في إحضار ما يريد من الخارج. وبسبب اعترافها مباشرة بالجريمة التي ثبتت عليها وتعاونها مع جهة عملها لكشف كافة التفاصيل وصغر سنها فقد قررت المحكمة التي أصدرت حكماً بسجنها لمدة عامين وقف تنفيذه وتعليقه مقابل تعهدها بالعمل 300 ساعة مجانية في خدمة المجتمع بضمانة والديها كما تم إعفائها من وظيفتها ومنعها من الانضمام في أي من مجالات عمل الشرطة بالمستقبل نهائياً. السجين «ليرون بويي»
مشاركة :