أعلن الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أنه ناقش مع مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا التي تشهد صراعاً منذ سنوات.وقال قرقاش في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس السبت «ناقشت مع ستيفاني ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا، وأكدت مجدداً دعم دولة الإمارات لمسار برلين للحل السياسي وبقيادة الأمم المتحدة».وأضاف: «أعربت عن أولوية وضرورة تعزيز وتوحيد الجهود في التعامل مع أزمة فيروس كورونا في هذا البلد العربي الشقيق».من جهة أخرى، أعلن مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن أن تركيا أرسلت 150 عنصراً من المرتزقة للقتال في ليبيا ليرتفع بذلك عدد مرتزقة أنقرة المقاتلين في ليبيا إلى 5050 عنصراً.وقال عبدالرحمن إن دفعة جديدة مؤلفة من 150 عنصراً على الأقل من فصيل «السلطان مراد»، انطلقت خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة، من مركز مدينة عفرين وتوجهت بواسطة حافلات نقل تركية إلى الحدود، كما انطلقت مجموعات أخرى تضم العشرات من مدينتي جرابلس والباب إلى نقطة التجمع في منطقة حوار كلس. حيث وصل نحو 300 عنصر من فصائل السلطان مراد ولواء صقور الشمال وفيلق الشام إلى ليبيا يوم أمس الأول الجمعة.وأضاف عبدالرحمن أن عدد عناصر مرتزقة أردوغان الذين وصلوا إلى ليبيا بلغ نحو 5050 مرتزقاً، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1950 مجنداً.وأشار إلى أن استمرار إرسال المقاتلين السوريين إلى ليبيا يأتي في ظل الخسائر البشرية الكبيرة في صفوفهم جراء المعارك مع قوات الجيش بمحاور متفرقة من الأراضي الليبية.وأوضح أن المرصد السوري وثق مقتل 17 مقاتلاً خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة، وبذلك بلغت حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا 182 مقاتلاً.ولفت عبدالرحمن الى أن القتلى من فصائل «لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه»، موضحاً أن القتلى قتلوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، إضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.وكان الجيش الليبي، قال أول أمس الجمعة، إن قواته أسقطت طائرتين مسيرتين تركيتين، حاولتا عرقلة تقدّمه صوب عدة محاور، شرق مدينة مصراتة.(وكالات)
مشاركة :