قالت منظمة التحرير الفلسطينية، أمس السبت، أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وسلطات الاحتلال «الإسرائيلية»، على وشك الاتفاق بشأن خريطة المناطق بالضفة الغربية التي سيتم ضمها ل«إسرائيل»، في ظل انشغال العالم بأزمة فيروس «كورونا» المستجد، في حين تعتزم حكومة الاحتلال الربط بين مستوطناتها في مدينة القدس عبر مد خط سكة حديد للقطار الخفيف.وجاء في التقرير الأسبوعي الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع للمنظمة، حول الاستيطان بالأراضي الفلسطينية: إن «فريقاً أمريكياً «إسرائيليا» يعمل بهذه الأيام؛ من أجل إنجاز خرائط المناطق التي سيتم ضمها ل«إسرائيل» بالضفة الغربية». ونقل المكتب عن جمعية «عير عميم» «الإسرائيلية»، قولها: إن «الحكومة «الإسرائيلية» وبدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تستغل جائحة «كورونا» المستجد وتستعد لعملية الضم، وسط عدم اكتراث محلي ودولي بالقضية». وأشار التقرير إلى أن السلطات «الإسرائيلية» تواصل تنفيذ مخططاتها؛ المتمثلة بالبناء في المناطق الاستراتيجية داخل الضفة والقدس، وتعمل على توسيع المستوطنات؛ بهدف فرض وقائع جديدة يصعب تغييرها بالمستقبل.من جانب آخر، كشفت وسائل إعلامٍ «إسرائيلية»، أمس السبت، أن حكومة الاحتلال تعتزم الربط بين مستوطناتها في مدينة القدس عبر مد خط سكة حديد للقطار الخفيف. ووفق المصادر ذاتها، فإن مداولات أجرتها «اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء تظهر دخول القطار الخفيف لمستوطنة أرمون هنتسيف القائمة على جبل المكبر في القدس الشرقية». وأضافت: إن القطار الخفيف، سيؤدي إلى زيادة وتكثيف البناء الاستيطاني بنسبة كبيرة، فيما رأت اليعاد ملخه عضو مجلس بلدية مدينة القدس المحتلة، أن «قرار ربط أرمون هنتسيف بالقطار الخفيف، سيؤدي إلى جذب العائلات عن طريق توسيع بناء المنازل الاستيطانية».