عدن: «الخليج» في تطور فاضح وتصعيد خطر أقرت ميليشيات الحوثي بإعدام عدد من الصحفيين اليمنيين المختطفين في سجونها منذ بداية انقلابها على السلطة الشرعية في اليمن، وهو الأمر الذي لقي إدانات واسعة في الأوساط السياسية والحقوقية والاجتماعية.وتضمن قرار محكمة تديرها جماعة وميليشيات الحوثي في صنعاء، أمس، إعدام عبد الخالق أحمد عبدة عمران، وأكرم صالح الوليدي، وحارث صالح حميد، وتوفيق محمد ثابت المنصوري، بينما ما يزال عدد من الصحفيين مختطفين في سجونها منذ سنوات.واستنكرت نقابة الصحفيين اليمنيين، قرار ميليشيات الحوثي بإعدام الزملاء الصحفيين واعتبرت ذلك استمراراً لمسلسل التنكيل والجرائم التي ارتكبت بحق الصحفيين ابتداء بالخطف والإخفاء مروراً بالتعذيب وظروف الاعتقال القاسية، والتعامل معهم خارج ضمانات ونصوص القانون، وحرمانهم من حق التطبيب والزيارة مروراً بالإيذاء النفسي لهم ولأسرهم، والتوحش المتخذ تجاه مهنة الصحافة والعاملين فيها.وطالبت النقابة من الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الحقوقية الدولية، سرعة التدخل والضغط على ميليشيات الحوثي الانقلابية لإنقاذ الصحفيين قبيل تنفيذ قرارها بإعدامهم والعمل على إطلاق بقية الصحفيين المختطفين في سجونها.من جانبه دان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بشدة، قرار ميليشيات الحوثي الانقلابية، بإعدام أربعة صحفيين كانوا مختطفين في سجونها منذ أكثر من أربع سنوات. وقال وزير الإعلام إن هذه الأحكام تأتي في ظل جهود الأمم المتحدة لإنجاز اتفاق تبادل الأسرى والمختطفين بين الحكومة والانقلابيين، وإن قرار الإعدام يؤكد تنصل الميليشيات من التزاماتها وإصرارها على التصعيد السياسي إلى جانب تصعيدها العسكري، بهدف إفشال جهود إنهاء الحرب. ودعا الإرياني المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح من هذا التصعيد الخطر، الذي يأتي في ظل دعوات التهدئة وخفض التصعيد.
مشاركة :