أطلق فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمطروح حملة توعوية لتقويم سلوك متنمري مرضى ووفيات كورونا، بعنوان "خليك إنسان"، عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإذاعة الإقليمية بمطروح.وأوضحت منسق عام الفرع- إلهام جلال، خلال بيان إعلامي للفرع، أن الهدف من الحملة هو التأكيد على أن الإصابة بفيروس كورونا ليس جريمة، أو وصمة عار، بل هو مرض يعانى منه أناس في كل دول العالم، ولا يستدعي من البعض معاقبة المصابين بالفيروس وأذيتهم نفسيًا بما أصابهم.ودعت منسق عام فرع المنظمة بمطروح خلال البيان، إلى تكاتف وترابط الجميع من أجل مجابهة هذا الوباء، لأن المرضى في حاجة ماسة لدعمهم نفسيًا ومعنويًا وأشارت إلى حرص فرع المنظمة بمطروح على توعية المواطنين، لتغيير ثقافتهم عن هذا الأمر، والحد من الشائعات، التى تنشر معلومات خاطئة، بشأن ما يثار عن أن المتوفى ناقل للعدوى حتى بعد دفنه أو التخوف من مريض كورونا، خاصة وأنه بعد تعافيه لا داعى للتخوف منه على الإطلاق، مؤكده رفض فرع المنظمة بمطروح، لما حدث من اعتراض أهالي احدى القرى بمحافظة الدقهلية، على دفن إحدى شهداء فيروس كورونا بمدافن القرية خوفًا من انتقال المرض إليهم وهو إعتقاد خاطئ، فلا يوجد أخلاق ولا شرع ولا دين، يوافق على هذا السلوك الخاطىء، خاصة وأن كورونا هو وباء عالمى معرض له كل مواطن سواء بالإصابة أو الموت. كما وجهت منسق عام فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمطروح نيابة عن أعضائها، تحية شكر وتقدير وإعزاز لأطباء مصر لما يبذلونه من جهد في مواجهة أزمة فيروس كورونا بكل ما أوتوا من علم وقوة، معرضين حياتهم لأبشع أنواع العدوى.
مشاركة :