الأوقاف تعتمد كادر المهن الطبية للعاملين بمستشفى الدعاة

  • 4/12/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم، كادر المهن الطبية للعاملين بالهيئة الطبية بمستشفى الدعاة من الموارد الذاتية للمستشفى.وأوضح جمعة، أنه سيتم تطبيقه اعتبارًا من 1/5/2020 وفق لوائح الكوادر الطبية والأداء الفعلي المتميز، ووجه معاليه بسرعة تشكيل لجنة خاصة بذلك بمستشفى الدعاة برئاسة الدكتورة جنية محمود رئيس الإدارة المركزية للشئون الطبية والعلاجية بالمستشفى لإنهاء كل ما يتعلق بصرف الكادر ابتداء من 1/5/2020.وكان وزير الأوقاف، أكد أن تشييع الجنائز وشهود صلاة الجنازة من فروض الكفايات إذا قام بها أي عدد كان قلَّ أو كثرَ سقط الإثم عن الباقين، وإذا لم يقم به أحد على الإطلاق أثم كل من علم وكان قادرًا على القيام بالواجب الكفائي ولم يتقدم للقيام به، وأنه من المستحب في الأوقات العادية الطبيعية أداء صلاة الجنازة واتباعها مواساة لأهل المتوفى من جهة، وطلبًا للأجر والثواب من جهة أخرى.وأضاف جمعة، أن ديننا السمح الحنيف لم يترك بابًا من أبواب الخير إلا عمه بيسره وسماحته وجعل له من المتاح بديلًا، مما يتطلب في الظرف الراهن تقليل عدد المشيعين للمتوفى إلى الحد الأدنى الذي تتحقق به الكفاية من الأهل والأقربين، ولكل من حبسه العذر عن شهود الجنازة -.وتابع:" ولا شك أن خشية انتقال عدوى فيروس كورونا عذر معتبر شرعًا - أن لا يحرم نفسه من الأجر والثواب، أن يصلي صلاة الغائب في بيته على من فَقَدَ ممن يُحب".وأكد وزير الأوقاف على من أراد الثواب العميم والأجر الجزيل فليوسع نيته بأن ينوي صلاة الغائب في بيته تطوعًا في أي وقت من اليوم مرة كل يوم على جميع من لقي ربه في هذه الأيام من مرضى فيروس كورونا أو من غيرهم.وتابع جمعة:" عليه أن يجتهد لهم في الدعاء، فيصير بذلك من صلى على كل جنازة عشرات الآلاف بل ربما عشرات الملايين من المصلين، وفي ذلك كثير من الرحمة للميت ومواساة لأهله، فلرب دعوة صالحة نفع الله (عز وجل) بها المتوفى، فما بالكم بآلاف وملايين الدعوات، ولا أحد يدري متى تأتيه المنية، فماذا هو منتظر من دعاء الناس له وصلاتهم وترحمهم عليه ؟ ونبينا ( صلى الله عليه وسلم ) يقول: " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "، ولا شك أن ذلك يشمل كون أخيه حيًّا أو ميتًا ".وأوضح جمعة أنه كما تجوز الصلاة على الغائب الواحد تجوز على جمع منهم في وقت واحد وإن لم يُعرف عددهم ولا أشخاصهم ولا أسماؤهم، مثل أن ينوي الصلاة على الأموات الذين ماتوا في يومه وغسلوا في البلد الفلاني)، نقول: وللإنسان في الظرف الراهن أن يتوسع في نية الصلاة على كل من ماتوا في هذا اليوم دون تحديد بلد بعينه.وإذا كان ذلك جائزًا في غير وقت الجائحة فإنه في أوقات الجوائح أولى.وشدد وزير الأوقاف على عدم جواز الاجتماع لذلك في الظروف الراهنة، محذر من الدعوات المشبوهة لعناصر الجماعات المتطرفة من الدعوة لذلك في وقت بعينه، لأن هذه الجماعة الضالة وعناصرها المنحرفة إنما تريد المتاجرة بدين الله (عز وجل) وتوظيفه لأغراض الجماعة الإرهابية المتطرفة تحت ستار وغطاء الدين.

مشاركة :