الصّيد: لا تزعجني حملة «أين البترول» ولا زيادة في الأجور

  • 6/18/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دعا رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد إلى التهدئة الاجتماعية ووحدة الصف بين المواطنين ومساندة الوحدات الأمنية والعسكرية من أجل التصدي للإرهاب والمجموعات الإرهابية. وبيّن الصيد أن الفترة الحالية صعبة وعلى المواطنين الالتفاف حول القوات الأمنية والعسكرية لمساعدتها من خلال توفير المعلومات والإرشادات اللازمة حول تحركات الإرهابيين، وشدد على أن موجة الاحتجاجات في عدد من المناطق تهدر قوى الوحدات الأمنية وتشتت قواها مما يشجع المجموعات الإرهابية على الخروج من أوكارها وتنفيذ عملياتها الإرهابية. وقال الصيد أن تونس في حاجة إلى التفاف جميع الأطراف ومكونات المشهد لإعطائها دفعة للأمام حتى تنجح في تجاوز الصعوبات التي تعاني منها اقتصاديا واجتماعيا وتتطوّر نسبة النمو وبذلك ننجح جميعا في تجاوز الأزمة ونخلق مواطن شغل جديدة ونستجيب لطلبات الزيادة في الأجور. وفي ردّه على إضراب المعلمين وامتناعهم على إجراء امتحانات نهاية السنة الدراسية بعد أن رفضت الوزارة مطالب الزيادة في الأجور قال الصيد في حوار مع القناة الوطنية الأولى أن طلبات المعلمين لا يمكن لميزانية البلاد أن تحتملها بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور والذي يسير من السيئ إلى الأسوأ. وشدّد الصّيد على انه لا وجود لكلمة "سياسة لي الذراع" موضحا أن حكومته تنتهج سياسة الحوار ولاشيء غير الحوار، مؤكداً أن الإضراب حق دستوري ولا مشكل لدى الحكومة معه وأن المشكل يكمن في إمكانيات البلاد المحدودة في الوقت الراهن مشيراً إلى أن المسؤولية الوطنية لا تسمح بالزيادات في الأجور وقال أن وزير التربية لم يقرر أي شيء دون استشارته. كما عبّر عن عدم انزعاجه من حملة "أين البترول" مؤكدا أن الحملة انطلقت بعد نشر التقارير التي قامت بها اللجان المختصة ومنها دائرة المحاسبات بتكليف من الحكومة نافيا معرفته بالأطراف التي تقف وراء هذه الحملة وقال "أن كل تونسي يحب بلاده و يحق له التعبير عن رأيه كما يريد.. وعليه أن يحس ويشعر أننا في ديمقراطية".

مشاركة :