قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن هناك ملفات ذات أهمية بعد انتهاء أزمة جائحة كورونا، يأتي على رأسها ضرورة مراجعة أجندة إستراتيجية التنمية المستدامة لجميع الدول، والاهتمام ببعض القضايا الخيرية على رأسها قضية الأمن الغذائي، وزيادة حجم الصادرات الغذائية، مشيرة إلى أن في ظل أزمة كورونا بأن واردات الدول الأوروبية تأثرت ويمكن لمصر أن تكون لاعبا بارزا لتوفير الاحتياجات في ظل توقف إسبانيا. وأوضحت خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقد اليوم لمناقشة تداعيات أزمة كورونا على الاقتصاد العالمي والاقتصاد المصري، أن المكسب الواضح الذي أظهرته الأزمة أن التطوير في البنية التحتية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ساهم في مساندة قطاع التعليم عن بعد، كذلك تمويل القطاع الصحي سوف يكون له مردود إيجابي بعد انتهاء أزمة كورونا. وأكدت الوزيرة أن الصين تأتي على رأس الدول التي سوف يشهد اقتصادها تعافي سريع، لا سيما بعد أن بدأت عجلة الإنتاج في الدوران، مؤكدة أن سرعة احتواء الأزمة سوف يساهم في تحقيق مكاسب أسرع لاقتصاديات الدول المستعدة لذلك.
مشاركة :